حققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المركز ال 55 بين جامعات العالم في عدد براءات الاختراع حسب موقع IFI CLAIMS الذي تضمن 185 جامعة عالمية من 18 دولة حققت المعايير المطلوبة للدخول ضمن هذه القائمة السنوية.. وخلا الموقع الشهير http://ificlaims.com/index.php?page=misc .2011- universities والمتخصص في تزويد الصناعة بالمعلومات البحثية والتقنية من أي من جامعات العالم العربي والإسلامي وجامعات الدول النامية، ووضع الموقع جامعة الملك فهد في مركز متقدم على عدد من أعرق الجامعات الأمريكية متقدمة على جميع الجامعات البريطانية والفرنسية والكندية والأسترالية والإسبانية. وفي ترتيب الدول التي تنتمي لها الجامعات المدرجة، سبقت المملكة في ترتيبها في القائمة دولا عريقة في مجال البحث العلمي مثل بريطانيا، كندا، فرنسا، استراليا، اسبانيا، سلوفاكيا، سنغافورة. وأتت خلف الولاياتالمتحدة، الصين، تايوان، كوريا، اليابان، هونج كونج. وأوضحت القائمة أن معدل إنتاج الجامعات المتقدمة في براءات الاختراع يبلغ 22.5 براءة اختراع بينما وصل عدد براءات اختراع جامعة الملك فهد للعام 2011 إلى 25 براءة اختراع وبذلك تكون قد تجاوزت المعدل العالمي ب 3 براءات اختراع. وذكر الدكتور إياد الزهارنة مدير مركز الابتكار في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أن الجامعة دخلت إلى القائمة بعد وصول عدد براءاتها المسجلة في مكاتب براءات الاحتراع خلال عام واحد إلى 26 براءة موضحا أن القائمة رصدت 25 براءة فقط لأن تقريرها صدر قبل نهاية العام وقبل اكتمال عدد براءات الجامعة. وأكد الزهارنة أن الجامعة ستحقق في العام 2012 أكثر من 40 براءة اختراع وسيقفز ذلك بموقعها بين الجامعات العالمية بين المراكز من 30 إلى 40 في أقل تقدير، وستنافس بذلك جامعات عريقة مثل برينستون، يوتا، نيويورك، طوكيو، نورث كارولينا، والمعهد الكوري للعلوم والتقنية. وأضاف أن جامعة الملك فهد من أعلى الجامعات في العالم في التصاعد في عدد براءات الاختراع ووفقا للموقع فقد سجلت جامعة الملك فهد في العام 2007 براءة اختراع واحدة وفي العام 2008 حققت براءتي اختراع وقفزت في العام 2009 إلى 8 براءات وفي العام 2010 إلى 13 براءة وفي العام 2011 سجلت 25 براءة اختراع وفي العام 2012 سيقفز العدد إلى 40 براءة اختراع. وقال إن الجامعة تهدف أن يصل معدل انتاجها السنوي من براءات الاختراع في العام 2015 إلى 100 براءة اختراع وسيجعلها ذلك ضمن أهم عشر جامعات في العالم في هذا المجال. وأوضح أن عدد براءات الاختراع في الجامعة حقق قفزة كبيرة في السنوات الاخيرة من 5 براءات في العام 2002 إلى 86 براءة مشيرا إلى أن الجامعة ستحتفل قريبا بوصولها إلى 100 براءة اختراع خلال العام 2012 الحالي، وأضاف أن الجامعة تمتلك الآن أكثر من 220 طلب براءة اختراع تحت التسجيل وسينشر معظمها خلال السنتين القادمتين. وقال إن الجامعة تجاوزت الكتلة الحرجة من براءات الاختراع أو ما يعرف ب Critical Mass الذي يمنح الجامعة الفرصة لامتلاك التقنية مشيراً إلى أن الجامعة لازالت تطور نموذجها لنقل التقنية الذي سيكون مزيجا بين النموذج الأمريكي و البريطاني. وبين أن النموذج الأمريكي يشترط إنتاج عدد معين من براءات الاختراع بينما يعتمد النموذج البريطاني على تأسيس شركات تقنية وليدة مباشرة من الجامعة، وأوضح أن الجامعة تتبع الأسلوبين من خلال إنتاجها عددا كبيرا من براءات الاختراع وضعها في مقدمة الجامعات العالمية كما أنها أسست وادي الظهران ليقوم بنقل التقنيات، وأضاف أن الجامعة بذلك ستمتلك جميع المقومات لامتلاك نموذج نقل تقنية عالمي ومتميز. وأكد الزهارنة أن ظهور المملكة قبل فترة في خارطة البحث العلمي ثم ظهورها في قائمة الدول الأعلى انتاجا لبراءات الاختراع بوادر مبشرة لوصول المملكة لمصاف الدول العالمية في امتلاك التقنية وإنتاجها.
