بالصور.. لأول مرة.. قناة أمريكية تصور أخطر تدريبات القوات السعودية لردع داعش

- بعد أن تمكنت محطة "CBS" الإخبارية الأمريكية من الحصول على أول تصريح تحصل عليه قناة أجنبية لزيارة إحدى القواعد التدريبية العسكرية بالمملكة، سارعت القناة إلى نشر مقطع فيديو قام فريقها بتصويره من داخل الموقع العسكري السعودي تحت عنوان (قوات النخبة بالمملكة تستعد لمواجهة داعش).
في بداية التقرير الذي بثته القناة، الاثنين (17 نوفمبر 2014)، أكدت المحطة الإخبارية الأمريكية أن مراسلتها "هولي ويليامز" وفريق التصوير الذي صاحبها هم أول فريق صحفي تسمح له السلطات السعودية بمشاهدة عرض حي للتدريبات التي يخضع لها عناصر النخبة من الجيش السعودي، وذلك لمواجهة أي عمل إرهابي.
وداخل القاعدة التدريبية للقوات الخاصة، تمكنت المذيعة الأمريكية والفريق المصاحب لها من رؤية وتصوير تدريبات القوات الخاصة على أرض الواقع.
وأكدت المذيعة أن برنامج التدريب الذي وضعته المملكة لقواتها الخاصة جاء ليشمل تدريبهم على جميع أشكال الاعتداءات الإرهابية التي دأبت الجماعات المتطرفة على القيام بها.
وأظهر التقرير المصور ما يتمتع به عناصر القوات الخاصة السعودية من دقة البرنامج التدريبي المتبع، كما أظهر ما تتمتع به القوات الخاصة من لياقة بدنية عالية أثناء التشابك بالأيدي مع العناصر المتطرفة، وشمل البرنامج كذلك تدريب القوات السعودية على كيفية التصدي لعمليات الاغتيال بمختلف أشكالها، وكيفية التصدي لعمليات اختطاف الطائرات والهجمات الانتحارية. وفق "عاجل".
والتقت مراسلة المحطة الأمريكية بأحد القادة العسكريين بالقاعدة التدريبية السعودية، وهو المقدم حسام الشثري، حيث قام بتعريف الفريق الصحفي الأمريكي بالخطط الانتحارية المختلفة التي قد يلجأ إليها المتطرفون من أجل تفجير موقع من المواقع، وحجم الدمار الذي يصيب المكان عقب تنفيذ العملية الانتحارية.
ونقلت المحطة عن المقدم الشثري قوله إن "الجماعات الإرهابية الآن أصبحت تميل للأفكار الجديدة المبتكرة.. ونحن من جانبنا نحاول أن نتابع تلك الأفكار المستجدة لنكون مستعدين للتصدي لها".
وأفادت المحطة الأمريكية أنه بالرغم من أن المسؤولين السعوديين حرصوا على التصدي للدعاة أصحاب الفكر المتطرف والمحرضين على الإرهاب، والحيلولة بينهم وبين التأثير على عقول شباب المملكة؛ فإن تنظيم داعش أصبح يجند الشباب عن طريق الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى قيام المملكة بالتحذير من أن خطر داعش أصبح يفوق الخطر الذي كان يشكله تنظيم القاعدة على العالم، نظرًا لقدراتهم التنظيمية العالية، وميلهم للاستفادة من كل ما هو حديث وجديد.