تسائل عدد من موظفي بند الساعات " الإداريين " المرسمين على مراتب متدنية لا تناسب مؤهلاتهم وخبراتهم ممن رسموا في الأعوام 1419ه و 1423ه قبل عشر سنوات عن سبب عدم تنفيذ وزير الخدمة المدنية لوعده لهم بإنهاء معاناتهم ورسم البسمة على شفافههم إبان توليه الوزارة حتى الآن , بعد تأكيده للموظفين الذين قاموا بزيارته في مكتبه العام الماضي بأن موضوع الموظفين على مراتب أقل من مؤهلاتهم هو هاجس الجميع مضيفاً بأنه يشعر بمعاناتهم ولديه معرفة سابقة بموضوعهم وأنه سيكون ضمن أولوياتهم خلال الفترة القادمة تمهيداً لإيجاد حل جذري لمعاناتهم , معرباً عن سعادته وهو يرى كافة موظفي الدولة ينعمون بحقوقهم الوظيفية مؤكداً بأن الوزارة الوقت الكافي لحل القضية . وقد أكد موظفي بند الساعات المرسمين على مراتب لا تناسب مؤهلاتهم وخبراتهم بأنهم على ثقة كاملة بما يقوله الوزير نظراً لما يتمتع به من مصداقية . وطالبوا وزارة الخدمة المدنية بسرعة الرفع بمعانتهم للمقام السامي تمهيداً لمنحهم حقوقهم الوظيفية , مناشدين الوزارة بمساواتهم بمن تم ترسيمهم في عامي 1426ه و 1432ه ممن احتسبت مؤهلاتهم وخبراتهم . كما أكد أغلبهم ممن يعملون في وزارة التربية والتعليم بأن مسؤولي الوزارة اعترفوا بالظلم الواقع عليهم أكثر من مره وأحدها في لقاء لمسؤول على أحد البرامج التلفزيونية الذي قال بأنه يشعر بمعاناتهم ولكن حلها يقع على عاتق وزارة الخدمة المدنية . وقد اشتكى موظفي بند الساعات " الإداريين " من عدم وجود مرجع لهم يطالب بحقوقهم الوظيفية كبقية موظفي الدولة كونهم يتوزعون على عدة وزارات رغم أن أغلبهم يتبعون لوزارة التربية والتعليم . الجدير بالذكر أن كثيرا من موظفي بند الساعات لم يتم احتساب مؤهلاتهم وخبراتهم عند الترسيم مما أدى لترسيم حملة الماجستير والبكالوريوس منهم على مراتب ثالثة ورابعة بينما في الترسيمات التي تلت ترسيمهم تم احتساب المؤهل والخبرة مما جعل من يحمل مؤهل الكفاءة المتوسطة في الترسيمات التي تلت ترسيمهم يترسم على مرتبة أفضل من مرتبة حاملي الماجستير والبكالوريوس من موظفي بند الساعات !! .