قال أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف بن راشد الزياني إن مشروع سكة الحديد بدول الخليج "قطار الخليج" الرابط بين دول مجلس التعاون الخليجي سيتم تدشينه في عام 2018. وذكر "الزياني"، ل"عكاظ" في عددها الصادر (الأربعاء 28 مايو 2014)، أنه تم وضع الخطط، والرسومات الهندسية وجار العمل عليها وفق اللجان المعنية بها، وكل الدول الخليجية مستعدة حسب الخطة التي تم وضعها لتنفيذه على أراضيها، في الوقت الذي لم يعلن فيه عن التكلفة المالية للمشروع. ويبدأ مسار الخط الحديدي الخليجي من مدينة الكويت، مرورًا بمدينة الدمام إلى مملكة البحرين عن طريق الجسر المقترح إنشاؤه موازيا لجسر الملك فهد، ومن مدينة الدمام إلى دولة قطر، عن طريق منفذ سلوى. كما سيربط الخط دولة قطر مع مملكة البحرين عبر جسر قطرالبحرين المزمع إنشاؤه بينهما، ومن المملكة مرورًا بمنفذ البطحاء إلى دولة الإمارات العربية المتحدة (أبو ظبي العين)، ومن ثم إلى سلطنة عمان عبر صحار إلى مسقط. وتبلغ مجموع أطوال هذه الخطوط قرابة 2116 كيلومترًا، فيما يبلغ طول الخط داخل أراضي المملكة 663 كيلومترًا، ويبلغ طول الخط داخل الأراضي الإماراتية 684 كيلومترًا، وداخل الأراضي الكويتية 145 كيلومترًا، والأراضي العمانية 306 كيلومترات، والأراضي البحرينية 36 كيلومترًا، والأراضي القطرية 283 كيلومترًا. وفيما يتعلق بتوحيد العملة النقدية بين دول المجلس، تمسك أمين عام مجلس التعاون بأنه مشروع خليجي ما زال العمل عليه جاريًا، والمعني به هو المجلس النقدي الخليجي الذي تم تشكيله ومازال التشاور أيضًا لانتقال دول الخليج من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد بناء على مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ومازالت المشاورات في هذا الشأن مستمرة.