وزعت أمانة العاصمة المقدسة عشرات الفرق الميدانية المكونة من عمالة ومعدات ومشرفين ومراقبين، توافدوا على مناطق المشاعر المقدسة لإنجاز أعمال النظافة، وتهيئة المشاعر استعداداً لاستقبال ضيوف الرحمن. وقال المهندس عبدالسلام بن سليمان مشاط وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات، إن الأمانة كانت حريصة على البدء مبكراً في تنظيف وتهيئة مناطق المشاعر المقدسة، وتدريب فرق العمالة وتجهيز الحاويات والصناديق الضاغطة والمخازن الأرضية، والمحطات الانتقالية، وتفقد جميع الأجهزة والمعدات الكفيلة بأداء أعمال وخدمات النظافة على أكمل صورة خلال الموسم. وأشار "مشاط" إلى أن أعمال النظافة في المشاعر المقدسة بدأ تكثيفها فعلياً منذ السادس من شهر شوال الماضي، في حين سيكتمل أعداد العمالة والمعدات المقرر تشغيلها خلال الموسم بمشيئة الله تعالى في 22 من شهر ذي القعدة الجاري. وانتشرت عمالة النظافة التابعة لأمانة العاصمة المقدسة في كامل شوارع ومسطحات المشاعر المقدسة، في صورة مميزة غيرت من مظهرها حتى أصبحت أشبه بخلية النحل، خلافاً لما كان عليه الحال حيث بددت أصوات المعدات والعمال هدوء وصمت الأيام السابقة الذي خيم على هذه البقاع الطاهرة فترة من الزمن، وبدأ تنفيذ أعمال النظافة وصيانة المرافق على قدم وساق؛ تمهيداً لإعادة الحياة إلى مدينة الخيام. ومن جهته، قال المهندس عاطف حكمي مدير إدارة تشغيل ومتابعة النظافة: إن الأمانة قامت بتقسيم مناطق المشاعر إلى 27 مركز خدمات لتسهيل عملية الإشراف على أداء الأعمال المختلفة، وتم تخصيص حوالي 7 آلاف عامل موزعين على جميع هذه المراكز حسب احتياج كل مركز، ومزودين بأحدث الأجهزة والمعدات للقيام بدورهم على أكمل وجه.
