قام شابان في ليلة عيد الأضحى الماضي بإيصال فتاة مصابة في الرأس إلى قسم الطوارئ في مستشفى الحرس الوطني، وبعد إجراء استجواب روتيني لهما أجمعا في بادئ الأمر على أنهما لا يعرفانها ولا تربطهما أي صلة بها وأن أحدهما وجدها ملقاة ملطخة بدمائها على قارعة الطريق، فقام بطلب المساعدة من المارة وتوقف الآخر لمساعدته وأنهما لا يعرفان بعضهما. وأثارت هذه الاعترافات الشكوك، وبعد جمع القرائن ومواجهة الشابين بها على انفراد، أقرّا بأنها كانت معهما، ولكنها هي من قامت بفتح الباب بغية التقيؤ فأدى ذلك إلى سقوطها المباشر على الرأس وتعرضها إلى غيبوبة تعاني منها حتى لحظة إعداد هذا الخبر، وما زالت التحقيقات جارية. وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقاً حال اكتمال أركان القضية.