يؤدي المصلون في المسجد النبوي الصلوات وسط جهود تنظيمية مكثّفة تقدمها وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي, يواكبها إجراءات احترازية تطبّق بالتعاون مع الجهات الأمنية والصحية لضمان أمن وسلامة قاصدي المسجد النبوي. وتركّز الخطة التشغيلية لوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي على تطبيق الإجراءات الوقائية، بدءاً بتخفيف عدد التسليمات في صلاة التراويح إلى خمس تسليمات, وقصر الصلوات وزيارة الروضة الشريفة على المحصّنين ممن تلقوا الجرعتين من اللقاح المضاد ل "كوفيد 19" أو من أمضوا 14 يوماً على تلقي الجرعة الأولى إلى جانب منع إقامة سفر إفطار الصائمين داخل المسجد وفي الساحات, وتعويض ذلك بإطلاق مشروع تفطير الصائمين الذي تشرف عليه وكالة شؤون المسجد النبوي، من خلال تقديم وجبات فردية مخصّصة يتم إعدادها وتغليفها وتقديمها للمصلين قبيل وقت الإفطار, إضافة إلى تقديم عبوات مياه زمزم المغلقة بواقع 100 ألف عبوة مياه يومياً. ورصدت "واس" مشاهد من الإجراءات الاحترازية المتخذة في المسجد النبوي خلال شهر رمضان، حيث يتم التأكد من الحالة الصحية لقاصدي المسجد من خلال حالته الصحية في تطبيق "توكلنا" ومدى تحصينه, وتوجيه المصلين إلى أماكن المخصصة للصلاة، حيث تم تجهيز مسارات الدخول إلى المسجد بما يضمن تحقيق التباعد بالتعاون مع الجهات المعنية داخل وخارج المسجد, إضافة إلى أعمال التعقيم والتنظيف المكثّفة للأرضيات والسجّاد التي تتم في كافة أرجاء المسجد وفي الروضة الشريفة بعد أوقات الزيارة المخصصة.
