حتى سفيان يحبك يا ماجد !

إعترفت سابقا وأعيدها الآن .. ماجد عبدالله هو سبب حبي وعشقي لنادي النصر .. أول مباراة كرة قدم شاهدتها من الملعب كانت في العام1995 ميلادي نهائي دوري خادم الحرمين الشريفين 3/1 الشهيرة وأنا إبن ثمان أعوام تقريبا .. عشقت ماجدا يومها قبل أن أعشق النصر .. رسمه عقلي كبطل أسطوري خارق يمكنه أن يمزق الشباك متى ما شاء وإحتضنه قلبي كمنقذ ألجأ اليه في نقاشي وجدالي مع الصبية في المدرسة والحارة .
كلما ذكرت كرة القدم قفز ماجد في الصورة وكلما جاءت سيرة النصر تصدر ماجد المشهد .. فقالوا أنتم تعشقون ماجد وأنتم جمهور ماجد … وإعتزل ماجد وبقي عشق النصر الكيان ساكن الفؤاد ولم يتزحزح قيد أنملة … في درب عشق النصر تألمنا لحظات .. غضبنا فترات.. وأشتقنا سنوات … ولكن لم يتأثر العشق ولم يتبدل .. كنا نعلم أن الفؤاد أرتضى أن يكون نصراوي وأن فارس نجد مهما يجرح مصيره يرجع يداوي .
سفيان ابن شقيقتي الكبرى في الثامنة من عمره الآن وأقرب الناس إلى قلبي يعشق النصر ويعشق ماجد .. أنت لم ترى ماجد يركض يا سفيان لماذا تعشقه !! قال يكفي انك تعشقه .. وبعدين مين قالك لم أشاهده أنا أحفظ أهدافه عن ظهر قلب و ربي يخليلنا اليوتوب …أن يعشق سفيان النصر فذلك أمر طبيعي فالنصر الآن في الواجهة وشاغل الدنيا و الناس ولكن أن يعشق سفيان ماجد فافتخر بأنني كنت السبب في ذلك .
نقاط تحت السطر :-
* بتال أخطأ وإعتذر والإعتذار من شيم الكبار .. ولكن من قال أبويمن هو مراهق من مدرج الهلال وليس بتال .. البعض إختلط عليه الأمر .
* معظم من يهاجم بتال من إعلامي الهلال كانت له مواقف عنصرية صادرة منه هو شخصيا وليس من مشجع متهور .
* موضوع بتال أنقذ سامي من غضب الجمهور الهلالي وأعاد اليه التعاطف من جديد .. لأول مرة منذ بداية الموسم يستثمر سامي ذكائه بصورة صحيحة .
* سعود الصرامي أصبح نجم الشباك الأول في كل البرامج الرياضية في اليومين السابقين والسبب أنه استنكر موقف بتال … أخيرا عرف الصرامي الطريق الصحيح ليكون نجم الشباك الأول .
* أتذكر أن عبدالله بن مساعد يوما ما قال أن نيجيريا ليست هتافا عنصريا .. ليتنا نأخذ رأيه الآن في عبارة ابويمن .. فقد نقلل من غضب سامي عبدالله .
* العريني للإتفاق والنصر … كالعادة إختيار إستفزازي من عمر المهنا للنصر وجمهوره .. الى متى يالمهنا وأنت لا تتعلم من أخطاءك !!

الرمية الأخيرة :-
أعشق فيصل بن تركي وأحترمه ولكن هذا لا يمنع أن أنتقده عندما يخطيء .. أعشق حسين عبدالغني وأقدره وهذا أيضا لا يمنع أن أنتقده عندما يخطيء .. وأعشق الأستاذ محمد الدويش وأستمتع بكل حرف يكتبه ولكن هذا أيضا لا يمنع أن أعترض على بعض آرائه … أما ماجد عبدالله فعشقي وحبي له لا يمكن وصفه ولا يمكن أن أتجرأ وانتقده مهما أخطأ .. بالمناسبة هل أخطأ ماجد يوما !!

رامي العبودي
تويتر
ramialaboodi@