قال رئيس الوزراء الأسباني إنه لن يخفض العجز الذي تعاني منه بلاده من خلال التقدم بإجراءات تقشف, مضيفا أنه يهدف إلى تهدئة المخاوف من الديون بجعل المصارف وحكومات الأقاليم تقوم بكشف معلومات مالية مفصلة عن المدخرات وإعادة الهيكلة. وجاءت تصريحات خوسيه ثاباتيرو ردا على الضغوط القوية من السوق, ووسط مخاوف من أن أسبانيا ربما تحتاج أيضا إلى خطة إنقاذ على غرار الخطط التي أقرت للاقتصاديين الأيرلندي واليوناني. وقال ثاباتيرو بعد اجتماعه برؤساء سبع وثلاثين من أكبر الشركات في اسبانيا اليوم إن خطط خفض العجز الأسباني وزيادة التنافسية من شأنها أن تعزز من الثقة الدولية في البلاد. يشار إلى أن أسبانيا تبذل جهودا مضنية للانتعاش بعد نحو عامين من الركود مع ارتفاع معدل البطالة في منطقة اليورو إلى نحو عشرين بالمائة. // انتهى //