اتهم وزير خارجية ايران منو شهر متقي اليوم القوات الاجنبية في العراق بالتسبب باستمرار التدهور الامني الذي تشهده الساحة العراقية 0 جاء ذلك في كلمة للوزير متقي خلال جلسة عمل الاجتماع الموسع لدول الجوار العراقي حيث اكد دعم بلاده الكامل للبرامج السياسية والامنية للحكومة العراقية . وفيما دعا متقي الى تسليم كامل شؤون العراق الى العراق مشددا على ضرورة دعم برامج التعاون الاقتصادي مع الحكومة العراقية مشيرا في هذا السياق الى فتح صفحة جديدة من العلاقات الايرانية العراقية تقوم على اساس توطيد علاقات حسن الجوار والالتزام بالمعاهدات والاتفاقيات الثنائية ومتعددة الاطراف . من جهته وصف وزير الخارجية السوري وليد المعلم التحسن الامني في العراق بانه تحسن مؤقت رغم ما تحدثت عنه تقاريرفي هذا السياق مشددا على الارتباط بين الاستقرار الامني والمصالحة الوطنية بين كافة مكونات الشعب العراقي 0 وحمل المعلم في ذلك العراقيين مسؤولية اتمام تلك المصالحة الوطنية التي قال انها تقع على عاتق العراقيين مبينا انه يمكن للجامعة العربية ودول الجوار دعم هذا التوجه والمساعدة على تحقيقه من خلال دعم الجهود التي تبذل للخروج من ازمته الراهنة وعدم التدخل في شؤونه الداخلية. واكد في كلمة له امام الاجتماع الموسع لدول الجوار في الكويت دعم بلاده للعمليه السياسية في العراق والجهود الرامية الى تحقيق الاستقرار فيه. وبين أهمية حل جميع المليشيات لتكون مدخلا للمصالحة الوطنية مع ضرورة بناء القوات العسكرية والامنية على اسس وطنية ومطالبة المجتمع الدولي بوضع آليات مناسبة لاعادة الاعمار. وفي حين اكد المعلم ادانة بلاده للاعمال الارهابية التي تستهدف الابرياء والمؤسسات العراقية فقد لفت الى ان سوريا تستضيف حوالي نصف عدد اللاجئين العراقيين البالغ عددهم ثلاثة ملايين لاجيء مشددا على ضرورة تحمل الولاياتالمتحدة المسؤولية القانونية والاخلاقية عن الوضع الانساني الصعب الذي يعيشه المهجرون وهو ماتتحمله الحكمة العراقية ايضا حسب قوله. //انتهى// 1722 ت م