تبدأ أعمال الدورة التدريبية ( تكامل العلاقة بين الأجهزة المرورية والخدمات الإسعافية )يوم غد السبت وتنظمها كلية التدريب بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر السعودي وذلك بمقر الجامعة بالرياض. ويستفيد من هذه الدورة التي تستمر خمسة أيام العاملون في الأجهزة المرورية وفي الخدمات الإسعافية والطواري ومنتسبو جمعيات الهلال الأحمر من ( 10) دول عربية هي الأردن والإمارات والبحرين والسعودية والسودان وسورية وفلسطين وقطر ومصر وموريتانيا . وتهدف الدورة إلى إكساب المشاركين المهارات اللازمة في قواعد التنسيق بين الأجهزة المرورية والخدمات الإسعافية والتعرف على المشكلات التي تواجه التنسيق بين رجال المرور والإسعاف وإيجاد الحلول المناسبة لها وإكساب المشاركين مهارات متقدمة في كيفية إدارة الأزمة إضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب العلمية والعملية بين المشاركين . وتتضمن موضوعات الدورة إدارة الأزمة المرورية ( تعريفها ... خصائصها...إدارتها ) والعلاقة بين الخدمات الإسعافية والحد من الآثار الناجمة عن الحوادث المرورية والإعاقة الناجمة عن حوادث المرور والتنسيق وأهميته بين الجهات ذات العلاقة عند وقوع الحوادث وأساليب التعامل الإنساني مع مصابي الحوادث المرورية والوسائل التقنية الحديثة في المركبة ودورها في التقليل من الإصابات ودور غرف العمليات التنسيقي في مباشرة الحوادث والمعوقات التي تحد من فعالية التنسيق بين رجال المرور والإسعاف ودور المسعف نحو المصابين وغيرها من الموضوعات ذات الصلة . يذكر أن أهمية هذه الدورة التي تنظم في إطار التعاون القائم بين الجامعة وجمعية الهلال الأحمر السعودي تأتي في أولوية القضايا التي توليها إدارات المرور في الوطن العربي للحد من أخطار الحوادث المرورية وهو مايعني التقليل من أعداد الوفيات والإصابات والخسائر المترتبة على تلك الحوادث ولتحقيق هذا الهدف يتم العمل على عدد من المحاور ومن بينها الخدمات الإسعافية الطبية نظراً لدورها البارز في التقليل من خطورة الإصابات يضاف إلى ذلك ما تمثله دورات تعليم مبادئ الإسعاف الأولي لرجال المرور من دور مقدر في تقديم الإسعافات الاولية للمصاب قبل وصول سيارات الإسعاف ما يعني بروز أهمية تكامل العلاقة بين الأجهزة المرورية والخدمات الإسعافية الذي يأتي من خلال ربط الأجهزة المرورية بالخدمات الإسعافية بهدف الوصول إلى نتائج محددة بدون تكرار وإزدواجية وبدون فجوات تنظيمية وهو هدف يسعى القطاعان إلى تحقيقه . كما يأتي تنظيم هذه الدورة في إطار جهود جامعة نايف العربية لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل بوصفها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب خدمة للمسيرة العلمية الأمنية العربية . // إنتهى // 0626 ت م