استدعت وزارة الخارجية المصرية اليوم سفير اسرائيل فى القاهرة شالوم كوهين حيث تم الاعراب عن استياء مصر وغضبها لما تقوم به اسرائيل من أعمال حفر وهدم بالقرب من المسجد الاقصى. وأبدت الخارجية المصرية استنكارها لهذا التصعيد الاسرائيلى مشددة فى ذات الوقت على ان قدسية هذا المكان الشريف تجعل من اى تحرك فيه او حوله أمرا بالغ الحساسية بالنسبة للشعوب الاسلامية والعربية بشكل قد يفجر معه الموقف ويسبب الكثير من الاضرار. وطلبت وزارة الخارجية المصرية من السفير الاسرائيلى نقل تحذيرها الى الجانب الاسرائيلى من مغبة ايه أعمال تتسبب فى تدمير البنية الاثرية لهذه المنطقة او تشكل تهديدا لاساس الحرم القدسى الشريف مع التشديد على ضرورة عدم اتخاذ اسرائيل أيه أجراءات احادية فى هذا الشأن وضرورة احترامها للالتزامات الدولية الخاصة بأحترام الاماكن المقدسة وعدم الاتيان بما من شأنه تغيير طابعها او اعاقة المصلين عن اداء شعائرهم الدينية. واشارت الخارجية المصرية الى ان مثل هذه الافعال من شأنها تقويض الجهود التى تبذل حاليا من أجل اعادة بناء الثقة بين الطرفين الفلسطينى والاسرائيلى من أجل أحياء عملية السلام واستئناف المفاوضات بينهما وصولا الى تحقيق تسوية نهائية وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. // انتهى // 2130 ت م