عقد المؤتمر الدولي "خير أمة" الثاني لدول آسيان، الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية، والمقام في مدينة بالي بجمهورية إندونيسيا، اليوم الجلسة الرابعة بعنوان "نماذج من خيرية الأمة المعاصرة". وناقشت الجلسة أربعة محاور، الأول قدمه رئيس جمعية نهضة العلماء بإندونيسيا يحيى خليل ستاقف، تحدث فيه عن جهود المؤسسات الأهلية في إندونيسيا, فيما تطرق المستشار بوزارة الشؤون الإسلامية محمد بن عبدالواحد العريفي عبر الاتصال المباشر إلى جهود المؤسسات الرسمية في المملكة العربية السعودية, بينما أكد عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد بن خالد البداح، أن المملكة تعنى بنشر الخيرية والوسطية، كما سنت جملة من السياسات والتعليمات لضبط المنهج الوسطي ونشر الخيرية تساعد في حمل لواء التسامح والاعتدال في المجتمع وخارجه, فيما استعرض الدكتور مرشودي شهود من جمهورية إندونيسيا الجلسة بالمحور الرابع، جهود جمهورية إندونيسيا في نشر التسامح والحث على التعاون.