وقعت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية مذكرة تعاون اليوم، مع جامعة الملك سعود ممثلة في معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بهدف وضع إطار لتعزيز التعاون في المجالات الأكاديمية والبحثية ومشاركة الخبرات ونقل المعرفة في مجالات التنمية البيئية. وتأتي هذه المذكرة في إطار التوجيهات الإستراتيجية لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد رئيس مجلس إدارة الهيئة لبناء شراكات إستراتيجية فاعلة مع المؤسسات العلمية للتنمية البيئية وتنمية المجتمع المحلي والبحث والتطوير لتحقيق المستهدفات البيئية لرؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء. وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور طلال الحريقي أن بنود هذه المذكرة تضمنت تقديم حزمة من الخدمات الاستشارية المتاحة من قبل الجامعة ومشاركة الخبرات وإعداد الدراسات في الدراسات والأبحاث الجيولوجية والهيدرولوجية وعلم الآثار، والأبحاث العلمية والفنية المرتبطة بالتنمية البيئية والتنوع الإحيائي، إضافة إلى التعاون في دراسة إنشاء مشاتل نموذجية وبنك للبذور والأصول الوراثية للنباتات المحلية كما تضمنت المذكرة تعاون الطرفين في تنفيذ برامج ومبادرات بيئية مشتركة لتعزيز الثقافة البيئية بين أفراد المجتمع ورفع الوعي بأهمية الحماية والتنمية البيئية، والاستثمار في تنمية القدرات البشرية عن طريق تأهيلهم في عدد من المجالات المرتبطة بالبيئة والسياحة البيئية، التي ستسهم في التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030. من جانبه أكد عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية الدكتور عبدالله الثابت حرص الجامعة بتسخير إمكانياتها لدعم المؤسسات التنموية، مبيناً أهمية الهيئة وجهودها الكبيرة في المحافظة على البيئة الطبيعية والنباتية والحياة الفطرية وتكاثرها وإنمائها وتنشيط السياحة البيئية، وما يدعم ويعزز (رؤية المملكة 2030)، مضيفًا أن توقيع المذكرة يأتي امتدادا لدور الجامعة المعرفي والمجتمعي لتحقيق الأهداف التنموية وتفعيل المبادرات والابتكارات التي تصبُ جميعها في خدمة الوطن والمواطن.