عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالشراكة مع مؤسسة كونراد أدينهاور الألمانية حضورياً وافتراضياً اليوم، ندوة دولية في موضوع "الحفاظ على التراث الثقافي وحمايته وتثمينه في حوض بحيرة تشاد"، بمشاركة وزراء الثقافة من دول أفريقية، وممثلين عن عدد من المنظمات الدولية والجامعات الأفريقية. وأشار المدير العام للمنظمة الدكتور سالم بن محمد المالك خلال الجلسة الافتتاحية، إلى أن الاحتفال بيوم التراث في العالم الإسلامي، وبأسبوع متاحف العالم الإسلامي يؤكد عزم المنظمة الراسخ على المحافظة على التراث الثقافي للعالم الإسلامي، وتطوير الاستفادة منه، لتحقيق التنمية الشاملة للدول الأعضاء، مشيداً بالقفزة الكبيرة التي عرفتها عملية تسجيل التراث الثقافي على قائمة التراث في العالم الإسلامي. وأكد المشاركون في هذه الندوة التي تستمر على ثلاثة أيام أهمية توحيد الجهود من أجل تجاوز التحديات التي يواجهها تراث بحيرة تشاد الثقافي، وتطوير السياسات في قطاع التراث الثقافي، وإصدار القوانين المحافظة على عناصره وتعزز بناء القدرات الأفريقية في إدارته، وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه التراث الأفريقي، خاصةً في سياق غياب الأمن ببعض المناطق.