أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: خادم الحرمين الشريفين يبعث رسالة شفهية لملك الأردن. مجلس الوزراء: المملكة تتقدم صانعي السلام والازدهار. أمير تبوك يؤكد حرص القيادة على مصلحة المواطن. أمير الشرقية يستقبل أمين «إخاء». فيصل بن سلمان يطّلع على مستجدات أعمال مشروع مركز القبلتين الحضاري. أمير حائل يؤكد على أهمية الاستعداد للعام الدراسي الجديد. أمير الجوف يوجه بسرعة إنهاء ربط محطة القطار بمركز بسيطاء. مركز الملك سلمان يواصل دعم اليمن للتصدي لجائحة كورونا. إنشاء وحدات جديدة لمستفيدي الإسكان التنموي في نجران. الصحة تؤكد أهمية أخذ جرعتين للوقاية من متحورات كورونا. حماية حقوق الإنسان تتفاعل مع 194 حالة. محاكم الاحتلال تقوم بدور عنصري في تهجير الأسر الفلسطينية. المتحورات تعيد الصين لنقطة الصفر وتعزز تدابير الحجر عالمياً. بصمات إيرانية في اختفاء سفينة بالخليج. وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( لبنان والعدالة المستحيلة) : لا شيء يختزل معنى الدولة في لبنان، مثل انفجار مرفأ بيروت المروع الذي تمر ذكراه الأولى اليوم، وهنا لا تقف مغازي الانفجار على لحظة حدوثه، بل تسبقه وتليه أيضاً، فالانفجار الذي راح ضحيته أكثر من 200 قتيل، وجرح أكثر من 6 آلاف، وتشريد 300 ألف شخص، لم يكن إلا نتيجة طبيعية لحالة الفساد وانهيار فكرة الدولة في لبنان، لحساب فكرة الميليشيا والطائفية والمافيا السياسية التي تمسك بتلابيب لبنان منذ سنوات طويلة. وأضافت : أن لحظة الانفجار ذاتها كشفت تهافت الطبقة السياسية وفقدان أدنى علامات المسؤولية الإنسانية والوطنية، إذ لم يظهر أي مسؤول لبناني كبير في موقع التفجير، وترك هذه المهمة لرؤساء ومسؤولين أجانب، لم يترددوا في إدانة النظام السياسي اللبناني وتوبيخه على الهواء مباشرة، دون أي رد أو محاولة لحفظ ماء الوجه من أي مسؤول لبناني، أما ما بعد الانفجار فرغم مرور عام على الكارثة، ما زالت العدالة غائبة، ولم يدن متورط واحد حتى الآن، وما زال أهالي الضحايا والمشردين ينتظرون كلمة القضاء لوضع المتسببين بالفاجعة أمام القانون، وتحميلهم المسؤولية الجنائية والسياسية لإهمالهم أو تهاونهم بأرواح البشر، لكن تاريخ لبنان وقضاءه متخم بقصص غياب العدالة، وإفلات القتلة، فالقضاء في النهاية ليس إلا انعكاساً لطبيعة النظام، وعندما يكون النظام متهافتاً هشاً، ومحكوماً بالحسابات الطائفية، ورازحاً تحت ظل السلاح الخارج عن سيطرة الدولة، فلا تنتظر قضاءً مستقلاً، أو عدالة تتحقق. واختتمت : الحقيقة المؤلمة في لبنان هي أنه في كل انفجار أو اغتيال أو جريمة شنيعة لا يموت الضحايا فحسب، وإنما تموت معهم الحقيقة في اللحظة ذاتها، ووقائع التاريخ المتكررة تكشف في كل مرة القاعدة السائدة في لبنان.. موت الحقيقة وحياة القاتل. وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( مهارات الإنسان وذكاء الآلة) : يتجه العالم اليوم بشكل سريع ومتلاحق نحو الاستفادة من اختراع الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية والإنسانية، بعد أن أصبح حقيقة، فهو المحرك الأول للثورة الصناعية الرابعة، مثلما كان المحرك البخاري مفتاح الثورة الصناعية الأولى، وأيضا الأداة ذات الاحتراق الداخلي مفتاح الثورة الصناعية الثانية، لذلك تبرز مكانة وأهمية الذكاء الاصطناعي وأولويته في عالم اليوم المتسارع في كل شيء، خاصة في المجالات التقنية والاقتصادية والتطويرية، وكما كان الحال في تلك الأيام التي ظهرت فيها الوسائل التقنية، فإن التعامل مع الآلة يتطلب مهارات جديدة، وأجيالا تجيد التعامل مع الآلة وفنونها، وتقنياتها، وتفهم لغتها جيدا. وأضافت : ومن هذا المنطلق، ومع تسارع أعوام الثورة الصناعية، فإن الطلب على الكفاءات ذات القدرات العالية على التعامل مع الآلة، يتزايد باستمرار، ويمثل في الوقت نفسه تحديا كبيرا لتأهيل هذه الكوادر المطلوبة فعليا، وكان هذا واضحا جدا حتى في الثورة الصناعية الثالثة التي سميت ثورة نظم المعلومات والحاسب الآلي وتطور تقنياته، فمع تقدم وتسارع وتيرة الاعتماد على جهاز الحاسوب، ارتفعت الحاجة إلى الكوادر والكفاءات التي تجيد التعامل معه، وتم تطوير برامج علمية خاصة بذلك في المؤسسات الأكاديمية والبحثية، وفي غيرها من مؤسسات التدريب المتخصصة. وأردفت : إذا كان هذا شكل وخريطة القاعدة الأساسية، إذن فالتطوير في المهارات واكتشاف نوعية المهارات المطلوبة، يأتي تباعا مع التطور التقني، وهذا الوضع يحدث أيضا في حالة الذكاء الاصطناعي، ويشير تقرير نشرته "الاقتصادية"، لاستكشاف التغيرات في الطلب على المهارات التي يتطلبها عصر الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي، إلى أن نحو 50 في المائة من الشركات الموجودة والعاملة في العالم تواجه صعوبات في تنفيذ مشاريع الذكاء الاصطناعي، لكن هذه الصعوبات ليست في الموارد الاقتصادية التي يتم توظيفها من أجل تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي، بل في الافتقار إلى الموظفين في هذا الشأن، ممن لديهم الوعي بمزايا وحدود هذا التقدم الاصطناعي، وهناك عديد من الشركات التي شكلت فرقا مختصة لتحليل البيانات، لتغطي مجموعة واسعة من المهارات المطلوبة، وفي هذا إشارة واضحة إلى حجم التخصصات والمهارات المطلوب توافرها من أجل تطوير الذكاء الاصطناعي. فالتخصصات تتمثل في خبراء تخيل البيانات وتصور آفاقها، ومهندسي البيانات، والتعلم الآلي، ومصممين لنتائج النشاط الاقتصادي، ومختصين من مختلف مجالات النشاط المعنية، ومترجمي التحليلات، وكما أن هناك حاجة متصاعدة إلى من يطلق عليهم اسم "مترجمو التحليلات"، وهم العمود الفقري للذكاء الاصطناعي، وهم وحدهم القادرون على تحويل كميات هائلة من البيانات إلى نماذج للعمل تفهمها الآلة، وتتعامل معها، وإذا أخذنا مثالا على ذلك، فإن السعودية، ومن خلال رؤية 2030، ترغب وتخطط لأن تضع نفسها في مكانة مرموقة تليق بها في عالم الثورة الصناعية الرابعة، ولكون الذكاء الاصطناعي محركها الأساس، فقد صدرت قبل نحو عام الموافقة على الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وبنيت هذه الاستراتيجية على ستة مقومات رئيسة، حيث تأتي الكفاءات في المرتبة الثانية، لترسخ مبدأ أن تصبح السعودية موردا مستداما للكفاءات المحلية، والقوى العاملة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، إلى جانب تركيزها على البحث والابتكار وأن تكون منصة عالمية لتلك الأعمال، كما أولت الاستراتيجية اهتماما بالبنية التحتية المحفزة، التي تعد ضرورة لتمكين تبني وإطلاق قدرات البيانات والذكاء الاصطناعي، وبالتالي، فإن الاستراتيجية الوطنية تضع المهارات والكفاءات المطلوبة، والقدرات المرتبطة بها لهذا العصر المهم، ضمن أولويات اهتمامها، لكن ذلك قد لا يكون كافيا إذا لم تستوعبها جميع قطاعات التعليم، حتى قطاعات التدريب والمهن ذات الصلة بتطوير الذكاء الاصطناعي، وهذه هي الحالة الراهنة في التحولات والطلب على المهارات التي تمتلك لغة المهنة، ولغة الآلة في الوقت نفسه. وأكدت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( رئيسي.. واستدامة إرهاب إيران) : الاطمئنان لأي استنتاج يَفترضُ أن هناك تغيراً ما سيطرأ على سلوك النظام الإيراني، بعد تولي إبراهيم رئيسي لرئاسة إيران رسمياً بحسب ما أفادت وسائل الإعلام الإيرانية، سيكون بعيدا عن كل ما يحاكي الصواب، ولن يصعب استنباط تبرير ذلك، حيث إن سلوك نظام طهران لم يتغير منذ ما يزيد على أربعين عاما رغم تغير الأوجه، التي وصلت لمنصب الرئيس، وذلك لأن نظام المرشد الأعلى يقود دفة البلاد بإصرار واستدامة لتلك الأفكار الإرهابية المتطرفة الإقصائية، التي تعتمد على زعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي عن طريق دعم العصابات الخارجة عن القانون لتكون أذرعا لها ترتكب الجرائم الخارجة عن القوانين الدولية والأعراف الإنسانية. وأردفت : حين نعود لما قالته صحيفة «الجارديان» البريطانية، بحسب ما نشره موقع قناة الحرة، إن محاكمة مسؤول إيراني سابق في السويد بقضية إعدام جماعي لسجناء سياسيين في إيران، عام 1988 ، قد تكشف مزيدا من التفاصيل «المدمرة» حول الدور، الذي لعبه الرئيس الإيراني المنتخب، إبراهيم رئيسي، في عملية الإعدام عندما كان مدعيا في ذلك الوقت.. هذا الخبر وما يحمل في طياته من التفاصيل يرسم ملامح المشهد الدموي في واقع استمرار النظام الإيراني الراهن وحتى بعد حين، فالحيثيات التي صاحبت وصول هذا الرئيس إلى موقعه والجدل القائم حول مشروعية ذلك، وأيضا ما يحمله رئيسي من خلفية إجرامية نابعة من الأفكار المتطرفة، التي يعمل بها ولأجلها.. جميع هذه المعطيات تؤكد لنا أن إيران لن تكون جزءا طبيعيا من هذا العالم، ليس والأمور على ما هي، وأن فترة الرئيس الجديد ستكون مجرد امتداد لواقع معهود لنظام طهران منذ أكثر من أربعة عقود. واختتمت : المواقف المعلنة من قبل المنظمات والدول حول العالم والرافضة لسلوك نظام إيران وما يتبناه من أفعال إرهابية لا تزال تستمر في اليمن ولبنان والعراق وسوريا والدول العربية، التي تتمركز فيها أذرع طهران الإرهابية، لن تكون كافية ما لم يتحرك المجتمع الدولي بشكل جاد وحازم يردع هذه المساعي الخبيثة قبل أن يحدث ما لا يحمد عقباه من أضرار على المستوى الاقتصادي والإنساني العالمي، ويكون الوقت متأخرا لأي موقف أو قرار.