شاركت جمعية الكشافة العربية السعودية في الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة التصحّر، الذي يحتفي به العالم في السابع عشر من يونيو من كل عام، حيث ركز هذا العام على استعادة الأراضي المتدهورة وتحويلها إلى أراضٍ صحية. وأوضح نائب رئيس جمعية الكشافة الدكتور عبدالله الفهد أن الحركة الكشفية تُساند المؤسسات والهيئات والمنظمات ذات العلاقة في ذلك المجال بعد أن برزت العديد من المشكلات البيئية الخطيرة ذات البعد العالمي مثل مشكلة الاحتباس الحراري ومشكلة التصحّر ، وتدهور الغطاء النباتي، وانقراض العديد من الأنواع الحية، والاتساع المتزايد في ثقب الأوزون، مشيراً إلى أن هدف الحركة الكشفية المساهمة في تنمية قدرات النشء والشباب بدنياً وعقلياً وروحياً واجتماعياً، من أجل أن ينمو مواطنون إيجابيون يساهمون في خدمة مجتمعاتهم المحلية والوطنية والعالمية. وأفاد أن المجالات الكشفية خصصت مجالاً للبيئة، وأن الجمعية لديها العديد من المبادرات في ذلك الجانب منها المشروع الكشفي العالمي للمحافظة على البيئة، والملتقى البيئي السنوي لأصدقاء الكشافة في محافظة الزلفي، وتوقيع العديد من مذكرات التعاون في ذلك المجال مع بعض الجهات ذات العلاقة أهمها وزارة البيئة والمياه والزراعة، كما أن البيئة أحد مجالات المشروع الكشفي العالمي "رسل السلام" ، وتشارك كشافة المملكة بمختلف المناسبات ذات الاهتمام بالبيئة ومكافحة التصحّر، كان آخرها المشاركة في المؤتمر الكشفي للتنمية المستدامة.