أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: محمد بن ناصر يدشّن مشروعات تنموية ب189 مليون ريال في فيفا أمير القصيم ووزير التجارة والإعلام يستعرضان فرص التطوير والتحديات التي تواجه القطاع الخاص أمير الباحة يتفقد عدداً من مشروعات الطرق في المنطقة عبدالعزيز بن سعود يلتقي وزير الدولة بوزارة الداخلية الألمانية.. ويستقبل مسؤولَين ألمانيَّين تركي بن بندر يستقبل قائد القوات الجوية الإماراتية الاتحاد البرلماني الدولي يختم اجتماعاته ويعتمد الوثيقة الختامية تعليق مساءلة المخالفين لتراخيص الأسلحة.. مدة عام رئيس هيئة الأركان اليوناني يحضر تمرين «عين الصقر 2» مكافحة الفساد.. وقائع صادمة وعدالة مطلقة إدانة عربية لاستهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية للمدنيين واشنطن تحث بغداد على «محاسبة» الميليشيات الإيرانية طعن شرطية فرنسية.. والقبض على المنفذ «حقوق الإنسان» تدعو إلى لجنة تحقيق بالانتهاكات في الأراضي الفلسطينية وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( انتخابات هزلية ): قتل النظام السوري وزبانيته أكثر من مليون سوري، ودمّر معظم المدن، وهجر أهلها، ثم يتسابق شبيحته وميليشياته الطائفية في الاحتفال بالانتخابات الرئاسية، بعد أن زج الموظفين والأهالي وطلاب الجامعات للتصويت بالإجبار، فيما غابت عن لعبة الانتخابات مناطق سورية واسعة وخمسة عشر مليون مهجّر، حتى أضحت مجرد مسرحية لن تمنح الأسد قبولاً وشرعية دولية، وحتى لأقرب مؤيديه، لتكريس حكمه الاستبدادي. وأردفت : نعم، الانتخابات الرئاسية السورية شكلية، إذ إن الأمر محسوم ومعروف مسبقاً قبل إجرائها أن الأسد هو الفائز فيها، ولكن تبقى الكلمة الأخيرة لحلفائه، وليس للناخبين السوريين، لا سيما أن النظام الإيراني، الحليف العسكري للأسد، هو من راقب الانتخابات في محاولة لإضفاء بعض مظاهر النزاهة والشفافية عليها، مع اعتماد الآلة الإعلامية للنظام وحلفائه على اصطناع كثافة غير حقيقية للتصويت، لا سيما في السفارات السورية التي اشترطت توفر جواز سفر ساري المفعول، وهو شرط بطبيعة الحال لا يتوفر إلا لدى بضعة آلاف من السوريين الذين فروا من ديارهم تحت وابل القنابل والصواريخ، وبالتالي لن تقدّم هذه الانتخابات إلاّ صورة الشرعية الشعبية المزيفة، التي يحاول الأسد وحلفاؤه ترويجها للبقاء في الحكم، ثم الترويج بأن الحرب قد انتهت، وانتصر ما يدعى بحلف المقاومة، وحلّ الاستقرار. مهزلة الانتخابات لا تنطلي حتى على أقرب المؤيدين لهذا النظام! من هذا الذي لا يزال مقيماً في سورية ويستطيع أن يعارض النظام ونهجه؟ ويرشح نفسه للرئاسة؟ سوى أن يقوم بدور كومبارس، ربّما كان الأمر في زمن سابق مادة للضحك والتندر، لكن الآن تحوّل إلى مأساة، لأن هناك دماء قد جرت، وما زالت تجري، والله يعلم إلى متى؟! ورأت صحيفة "الاقتصادية " في افتتاحيتها بعنوان ( حرب مختلفة وثغرات مكلفة ): ترتفع تكاليف أمن المعلومات التي تنفقها الشركات والمؤسسات المختلفة بصورة مستمرة، والسبب واضح، وهو يعود إلى ارتفاع معدلات الاحتيال الإلكتروني، بما في ذلك سرقة المعلومات، والوصول إلى الملفات السرية، حتى قرصنة مواقع لجهات معينة. وفي العقد الماضي، بلغ مستوى ما أصبح يعرف ب"الجريمة الإلكترونية" المنظمة، حدا كبيرا، ولا سيما مع انتشار الخدمات الإلكترونية التي توفرها الشركات بمختلف تخصصاتها، بما في ذلك المصارف التي قلصت نسبة كبيرة من العمليات المباشرة لحساب الخدمات الإلكترونية. حتى أسواق المال حول العالم، المعروفة بحرصها الأمني الشديد في هذا المجال، وأيضا الأجهزة الاستخبارية الكبيرة، تعرضت لاختراقات متعددة في الأعوام القليلة الماضية، وتسببت في أضرار مالية بالغة. وواصلت : وهناك بعض المؤسسات اعتمدت نظام الأموال المعدومة ضمن ميزانياتها، لسد الخسائر الناجمة عن مثل هذه الجرائم. هذا الوضع العام، رفع من حراك ومستوى سوق الأمن السيبراني في مختلف الدول، وأدخل هذه السوق في نمو تلو الآخر، ولا سيما في ظل التحولات الإلكترونية التي لا تتوقف في ظل استمرار تطور مفهوم أمن المعلومات في جميع الجوانب. وأردفت : وفي العام الماضي، أضاف انتشار جائحة كورونا مزيدا من الأهمية للخدمات الإلكترونية في كل المجالات، بعد أن أغلقت الاقتصادات حول العالم تجنبا لتداعيات أشد لهذه الجائحة، علما بأن الإجراءات الأمنية السيبرانية تتسم بتعقيدات بالغة، وأصبحت ضرورية لأي شركة تعتمد على الخدمات الإلكترونية لتوصيل منتجاتها. هذه الإجراءات أضافت أعباء مالية على كاهل المؤسسات المعنية، وهو ما أسهم في رفع مستوى وقيمة الجهات التي تقدم الخدمات الأمنية هذه، والأمر يشمل أيضا الجهات الحكومية المختلفة. هناك تقديرات وتوقعات مختلفة حول حجم سوق الأمن السيبراني حسب الدراسات المطروحة في هذا المجال، لكنها ليست بفوارق كبيرة، وهي تتأرجح بين 150 إلى 162 مليار دولار حول العالم. وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( مكافحة الإرهاب.. العالم إلى أين؟ ): نجاح قوات التحالف باعتراض وتدمير طائرة دون طيار (مفخخة) أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية تجاه المنطقة الجنوبية. يأتي في سياق نجاحات مستديمة يقوم بها التحالف في اتخاذ كافة الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين والأعيان المدنية من المحاولات العدائية المستمرة من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية ومحاولاته لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية. دعونا نعُد بالذاكرة لتلقي سمو وزير الخارجية اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي، بحثا خلاله العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين، واستعرضا أوجه التعاون بشأن التحديات الإقليمية والدولية. وآخر تلقاه سموه من معالي وزير خارجية جمهورية اليونان نيكوس دندياس. وقالت : جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها وتعزيزها في شتى المجالات، إضافة لتبادل وجهات النظر في عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وبالتزامن مع هذه الاتصالات قيام مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله المعلمي بصفته رئيس المجلس الاستشاري لمركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب، بترؤس الاجتماع الثاني والعشرين لأعضاء المجلس الاستشاري لمركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب على مستوى السفراء افتراضيا، وكيف جرى خلال الاجتماع مناقشة مفاوضات المراجعة السابعة لإستراتيجية الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب، بالإضافة لإنجازات مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب خلال عام 2020 م.