أكثر من خمسة آلاف أسرة تستفيد من خدمات جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بمنطقة تبوك

تواصل جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بمنطقة تبوك تقديم نموذج رائع لتبنيها المشروعات الخيرية الهادفة إلى الرقي بالعمل الخيري, كما تميزت بمواقفها الإنسانية من خلال رعاية أكثر من خمسة آلاف أسرة من الأسر التي تحتاج إلى المساعدة والرعاية الاجتماعية في 69 حياً من أحياء المنطقة.
وأوضح الأمين العام للجمعية الدكتور عبدالله بن أحمد الشريف, أن جمعية الملك عبدالعزيز التي انطلقت أعمالها قبل أكثر من أربعين عاماً, وضعت على عاتقها جزءاً من تحمل المسؤولية والمساهمة في التنمية البشرية من خلال تمكين الأسر المحتاجة وفق برامج نوعية وشراكات مجتمعية من خلال رؤيتها بالتميز والريادة في العمل الخيري, لتحقيق أهدافها في نشر وتشجيع روح التكافل وتقديم المساعدات الخيرية النقدية والعينية, وتقديم البرامج التدريبية والتطويرية, والعمل على تمكين الأفراد والأسر بالتعاون مع المؤسسات المختصة, وتحسين بيئة الحياة للمحتاجين مع الحرص على ما يحفظ كرامتها ويتلمس احتياجاتها.
وأضاف الدكتور الشريف أن البرامج التي تقدمها الجمعية من خلال 6800 متطوع ومتطوعة، تتمثل في كفالة يتيم وأم الأيتام، وزكاتك بركة مالك, وبرنامج الصدقة اليومية، والأسر المنتجة، وسداد الفواتير، والسلة الغذائية وتفريج كربة، وكفالة أسرة، بالإضافة إلى برنامج كسوة الشتاء وكسوة العيد، التي تأمل من خلالها الجمعية إلى سد احتياجات مختلف الحالات الإنسانية المحتاجة، مشيراً إلى أنه في شهر رمضان الحالي استهدفت الجمعية توزيع السلال الغذائية وتوزيع بطاقات تعبئة الغاز، وتوزيع بطاقات شرائية، ومشروع إفطار صائم والتي قارب إجمالي الدعم فيها المليون ريال، وتوزيع ما يزيد عن 2500 بطاقة شرائية بمبلغ 392 ألف ريال، بالإضافة إلى تنفيذها للعديد من المبادرات الخيرية الهادفة إلى تنمية روح العطاء لدى أفراد المجتمع.
وأكد الشريف في ختام حديثه بأن الجمعية مستمرة في تطوير أعمالها لتحقيق أفضل ما يمكن تحقيقه تماشيا مع رؤية 2030, داعياً أهل الخير والمحسنين والموسرين إلى الإسهام في المشروعات التي تتبناها وتنفذها الجمعية، وتقديم الدعم المادي والعيني وفق القنوات الرسمية التي أتاحتها الجمعية.