نظمت عمادة البحث العلمي بجامعة أم القرى ورشة عمل بعنوان :"التطوع من المنظور البحثي الداعم للاقتصاد المعرفي والتنمية المستدامة"، بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عبدالوهاب الرسيني، وعميد عمادة البحث العلمي الدكتور محمد الصوفي، وعدد من وكلاء العمادات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة. واستعرضت الورشة المقاصد الشرعية والمنافع الاقتصادية للتطوع، ودوره في التكاتف بين الأفراد والمجتمعات، والارتباط الشرعي بين الخدمات التطوعية ودوافع العمل، كما شهدت جلسة حوارية عن إدارة الموارد البشرية التطوعية والإسهامات التنظيمية، بالإضافة لمناقشة أبرز المقترحات البحثية للتطوع. وسلطت الورشة الضوء على الأولويات البحثية الخاصة بالتطوع، بمناقشة الاستراتيجيات المهمة والتي تسهم في تشجيع الباحثين على تشكيل المجموعات البحثية المهتمة بالتطوع، وإجراء البحوث والدراسات والنشر في المجلات العلمية المصنفة عالميا. وأوضح الدكتور محمد الصوفي أن الورشة تناولت قضية التطوع من المنظور البحثي المعتمد على التأصيل الشرعي والمنهج الإداري، والتوعية والتثقيف بالفوائد التنموية والاقتصادية والمعرفية للتطوع، إضافة للتعرف على أفضل وأحدث الآليات لإدارة المتطوعين. بدوره أكد الدكتور الرسيني أن رؤية المملكة 2030 تأتي داعمة لمجموعة من القضايا الإستراتيجية التي تستهدف قضية التطوع والأعمال التطوعية بشكل كبير، حيث تصدرت هذه القضية مجموعة من برامج الرؤية مثل برنامج التحول الوطني، وبرنامج جودة الحياة، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، وعززت الدور الريادي لعمادة البحث العلمي والمتمثل في محاكاة الاحتياجات الوطنية والخروج بها من حيز التنظير إلى التطبيق، من خلال الممارسات البحثية الداعمة والمحققة للنمو المعرفي.