رفع معالي مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله – وذلك بمناسبة ذكرى البيعة الخامسة لتوليه - أيده الله - مقاليد الحكم. وقال معاليه : في هذا الوقت الذي يحتفي الوطن والمواطنون والمقيمون بهذه المناسبة السعيدة وهم ينعمون بالأمن والأمان والازدهار في شتى المجالات، واستمرار مسيرة العطاء والبناء والتطوير لمؤسسات الدولة ومواصلة تنفيذ المشروعات الأمنية والتعليمية والصحية والتنموية في مختلف أنحاء المملكة في ظل قيادتكم - حفظكم الله - والرؤية الثاقبة لسمو ولي العهد الأمين - حفظه الله - سائلًا الله أن يديم على الوطن والمواطنين الأمن والأمان والرخاء. جاء ذلك أثناء ترؤس معاليه بمديرية الأمن العام بالرياض اليوم أولى جلسات الملتقى الثاني لقيادات الأمن العام الذي يشارك فيه مديرو شرط المناطق ومديرو الإدارات العامة وقادة القوات. وفي مستهل كلمة معالي مدير الأمن العام للمجتمعين كافة نقل لهم تحيات صاحب السمو الملكي وزير الداخلية وتطلعاته - حفظه الله - أن تكون مخرجات هذا الملتقى متجانسة مع الدعم والتعزيز الذي يتلقاه الأمن العام من القيادة الرشيدة حتى أضحى الأمن العام بما يقدمه للمواطن والمقيم منارة تقدير واحترام . وقال : إن صاحب السمو الملكي وزير الداخلية - حفظه الله - قد وجهنا جميعا لأهمية التباحث والتشاور في كل ما يخدم الأمن ويرفع شأنه وفق منهجية عمل يومي دؤوب، الأمر الذي يستلزم منا أن نطور قدراتنا وإمكاناتنا والنهوض بكوادرنا إلى الأفضل وفق رؤية طموحة تضمن لنا الاستمرار في البذل والعطاء . وأكد معاليه للجميع أنهم مطالبون بمضاعفة الجهود للارتقاء بالعمل الأمني والمروري بالمناطق للحفاظ على مقدرات الوطن واستتباب الأمن والأمان، واضعين مخافة الله أمام أعينهم لأداء الأمانة بكل جدية وإخلاص ، والارتقاء بالعناصر البشرية والاستفادة من الدعم الكبير الذي وفّرته الدولة - أعزها الله - بتوظيف الكوادر النسائية الذي يعد مساندة لأدوار رجال الأمن الإدارية والميدانية ، مع العمل على تطويع التقنية التي وفرتها الدولة لخدمة هذا الأمن بشموله. وشدد الفريق الحربي على أهمية تفعيل وتطوير قدرات العاملين بالتدريب والتهيئة المناسبة، ثم عرج على مناقشة العديد من المواضيع الأمنية ذات الاهتمام المشترك التي تكفل تكاملية المهام والتقدم في النتائج لخدمة الجوانب الجنائية والبحث والتحري بشكل خاص . وأضاف الفريق الحربي أن لكل جريمة طبيعة خاصة ومنفذوها كذلك ولكن هناك قضايا لها مساس بأمن المجتمع وحياته اليومية تتشارك في أطرها وتتشابه في أساليبها مما يتطلب العمل وفق منهجية الفريق الواحد التي تسهم في سرعة الكشف عن مرتكبيها، آخذين في الاعتبار أمرين الأول مرتبط بالتصدي بكل حزم لكل الخارجين على النظام في سلوكياتهم وأفعالهم، والأمر الثاني هو الوقائي الذي يتمثل في إيضاح تبعات التمادي في العبث بمقدرات الوطن وأمن المواطن والمقيم بهدف التذكير والتبصير . عقب ذلك استعرض معاليه مع المجتمعين عددًا من الجوانب الأمنية كما تم استعراض مخرجات الملتقى الأول وما تم تنفيذه من توصياته ، ثم استعرض عدداً من محاور العمل التي منها: المحور الأمني، والمحور الإداري والمالي ، والمحور المروري، والمحور التدريبي والتقني، ومحور الحج والعمرة، إضافة إلى استعراض لجملة من التدابير والخطوات الوقائية التي سيتم اتخاذها . تجدر الإشارة إلى أن الملتقى الثاني لقيادات الأمن العام يستمر حتى يوم غد الاثنين .