رحّبت باكستان بقرار الأممالمتحدة بإعادة وضع إسلام أباد كمحطة عائلية لموظفيها الدوليين بعد مراجعة شاملة للوضع الأمني. وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي: إن استعادة العاصمة الباكستانية إسلام آباد كمحطة عائلية لكوادر الأممالمتحدة يعد إنجازًا كبيرًا في صالح باكستان، مضيفًا أن هذا القرار يجسّد ثقة المنظمات الدولية بباكستان، ويدل على تحسّن الوضع الأمني في البلاد، إضافة إلى أن هذا القرار سيساعد في بناء الثقة وزيادة الاستثمار الأجنبي في باكستان. وكانت لجنة الخدمة المدنية الدولية التابعة للأمم المتحدة قد سلّمت المندوب الباكستاني الدائم لدى الأممالمتحدة الأسبوع الماضي رسالة رسمية تؤكد قرار اللجنة الأممية بشأن استعادة مكانة باكستان بوصفها "محطة عائلية" تسمح لموظفي الأممالمتحدة بالسفر مع عائلاتهم إلى البلاد، وذلك بناء على تقييم أمني أجرته اللجنة للوضع الأمني في مدينة إسلام آباد، وتوصية وكيل الأمين العام لإدارة السلامة والأمن بالأممالمتحدة. يُذكر أن منظّمة الأممالمتحدة قد أعلنت بأن بعثتها في إسلام أباد تعدّ محطة غير عائلية للعاملين الأجانب بسبب المخاوف الأمنية بعد التفجير الإرهابي الذي استهدف فندق ماريوت إسلام أباد في سبتمبر عام 2008م.