قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان اليوم ، بجولة لميناء المنطقة ، وذلك في إطار جولات سموه التفقدية لمختلف الجهات والإدارات الحكومية بالمنطقة. واستمع سموه لشرح مفصل من مدير الميناء الكابتن محمد أدم عن الميناء وما يتوافر به من أمكانيات وما يقدمه من خدمات من خلال 12 رصيفاً بطول 2172 مترًا، وطاقته الاستيعابية التي تبلغ أكثر خمسة ملايين طن ، كما يحتوي على 6 مستودعات للبضائع العامة، و 8 ساحات مكشوفة تبلغ مساحاتها الإجمالية 75,000 متر مربع ، وعمليات الاستثمار والتأجير للمستودعات والساحات لعدد من الشركات والمؤسسات ومنها أرامكو السعودية، ومدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، ومصنع صلب استل، ومصنع كرستال، ومصنع اسمنت المنطقة الجنوبية، ومشروع صوامع الغلال. وشاهد سمو نائب أمير المنطقة والحضور, عرضاً مرئياً حول العديد من الجوانب التي يعمل من خلالها الميناء ومنها استقبال ميناء جازان لسفن صيد الأسماك في أعالي البحار لقربه من المحيط الهندي , وما شهده الميناء من نماء في الأداء التشغيلي من خلال حركة السفن والبضائع خلال الفترة من العام 2015 م وحتى نهاية شهر مارس من العام الحالي 2018 م ليسجل 3,337,709 أطنان من البضائع السائبة، و2,394,058 طنًا من البضائع السائبة السائلة، إلى جانب 661,796 طنًا من البضائع العامة، وكذلك 13,810 أطنان من المواشي بواقع 109,977 رأسًا من الماشية، و5,890 طنًا من معدات الدحرجة، فيما بلغ إجمالي البضائع المناولة 6,413,263 طنًا , إضافة لما يسهم به الميناء في عمليات النقل بين جازان وجزيرة فرسان من خلال توفير أرصفة للعبارات لنقل المسافرين والبضائع، وصالات الركاب التي جرى إنشاؤها بمينائي جازان وفرسان لراحة المسافرين , وكذلك الانتهاء من مشروع تطوير الأعمال البحرية بميناء فرسان ، الذي اشتمل على أعمال إنشاء أرصفة جديدة وتعميق قناة الدخول للميناء وعدد من المشروعات الأخرى. بعد ذلك, قام سموه بجولة ميدانية على مختلف المواقع الخدمية والاستثمارية بالميناء وما يتضمنه من ساحات ومستودعات وغيرها من المرافق والخدمات الأخرى المتوافرة بالميناء. وأعرب سمو الأمير محمد بن عبدالعزيز في ختام الجولة عن سعادته بزيارة الميناء, مؤكداً أهمية الميناء من حيث الموقع الجغرافي لقربه من الجمهورية اليمنية ودول القرن الافريقي , وما يسهم به ويوفره من خدمات للمستثمرين والتجار ورجال الأعمال بمنطقة جازان المنطقة الجنوبية بوجه عام, راجياً العون والسداد للقائمين عليه لكل ما فيه الخير والفائدة ويخدم الصالح العام.