أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أنها وثقت حتى اليوم 3542 ضحية فلسطينية قضت إثر الحرب الدائرة في سوريا. وقال فريق الرصد والتوثيق في المجموعة أن القصف يحل في المرتبة الأولى في الأسباب التي أدت إلى وقوع ضحايا من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا حيث تسبب بوقوع 1147 ضحية في حين تحل عمليات اطلاق النار المباشر في المرتبة الثانية حيث تسببت بوقوع 900 ضحية. وأكد الفريق في بيان اليوم أن التعذيب حتى الموت في معتقلات نظام الأسد يأتي في المرتبة الثالثة حيث وثقت المجموعة 465 اسماً للاجئين فلسطينيين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام وأن 195 لاجئاً فلسطينياً قضوا بسبب الجوع ونقص في الرعاية الطبية غالبيتهم قضوا إثر الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الأسد والمليشيات المساندة له على مخيم اليرموك قرب دمشق. وأشارت مجموعة العمل إلى أنها تمكنت منذ بداية الأحداث في سوريا عام 2011 من تسجيل بيانات وأسماء 1621 معتقلاً فلسطينياً في سجون النظام السوري، متوقعة أن تكون أعداد المعتقلين وضحايا التعذيب أكبر مما تم الإعلان عنه بسبب غياب أي إحصاءات رسمية صادرة عن النظام السوري، بالإضافة إلى تخوف بعض أهالي المعتقلين والضحايا من الإفصاح عن تلك الحالات خوفاً من ردت فعل الأجهزة الأمنية السورية. كما أشار فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا عن توثيق 303 لاجئاً فلسطينياً مفقوداً منذ بدء أحداث الحرب في سوريا منهم 38 لاجئة فلسطينية، موضحاً أن أكثر من نصف المفقودين هم من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق. واتهمت المجموعات الموالية لأمن النظام السوري بقيامها عمليات خطف واعتقال إما بداعي أن المفقود مطلوب للأمن السوري أو من أجل مساومة ذوي المخطوف وطلب فدية مالية لإطلاق سراحه.