مدير الجامعة الاسلامية : اختيار خادم الحرمين "شخصية العام الإسلامية لجائزة دبي" واحدة من ثمار جهوده في خدمة الدعوة

أكد معالي مدير الجامعة الإسلامية الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي, أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "شخصية العام الإسلامية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم" واحدة من ثمار جهوده - أيده الله - في خدمة الإسلام والمسلمين في شتى أنحاء العالم.
وقال معاليه : إن اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالقرآن الكريم والعناية به هو امتداد لخيرية الأمة الإسلامية واتباعاً لمنهج صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام والتابعين والصالحين عبر تاريخ أمتنا الإسلامية في تعظيم كتاب الله وخدمته وتعليمه وتدبر معانيه والعمل بأوامره واجتناب نواهيه، بوصف القرآن الكريم والسنة النبوية هما منهج حياة الأمة الذي لا تستقيم من دونه.
وأضاف : أن العقيدة الإسلامية كانت ولا زالت عنواناً بارزاً في سجله الحافل بالإنجازات والمبادرات التي لا تتوقف في الداخل والخارج، منذ أن كان أميراً للرياض وحتى اليوم، وذلك إيماناً منه أيّده الله بالدور الريادي والرسالة السامية للمملكة العربية السعودية بوصفها "جامعة المسلمين" التي تأوي إليها أفئدة مليار ونصف المليار مسلم، لاحتضانها أطهر بقعتين على ظهر البسيطة "مكة المكرمة والمدينة المنورة"؛ حيث يقود حفظه الله البلاد اليوم بثقة وأمل نحو الصدارة، وقد ظهرت بوادر جهوده فيما نراه ونلمسه من مشروعات كبرى كان آخرها استضافة المملكة ثلاث قمم دولية برؤية واحدة، تتلخص في السعي إلى استقرار العالم ومحاربة التطرف ونشر قيم الاعتدال والوسطية وما نتج عنها من مبادرات في طليعتها المركز الدولي "اعتدال" الذي حظي بإشادة ودعم غير مسبوق، وغيره من القرارات التي أجمعت عليها الأمة الإسلامية وقوى العالم.
وأوضح معاليه أن أيادي خادم الحرمين الشريفين الداعمة لخدمة القرآن الكريم والدعوة الإسلامية أكثر من أن تحصى، وفي طليعتها عمارة المسجد الحرام والمسجد النبوي وعنايته بهما أيما عناية، وتهيئتهما لضيوف الرحمن على أفضل ما يكون، علاوة على رعايته للمسابقات الشبابية لحفظ القرآن الكريم وتجويده، وعمارة المساجد في أنحاء المملكة وخارجها، وإقامة المنتديات والمؤتمرات الدولية، ودعم الجمعيات الخيرية، والتشجيع على إقامة المشروعات التي من شأنها نشر الدعوة الإسلامية والتعريف بقيم الإسلام والدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية.
واختتم تصريحه سائلاً الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها ويكلل مساعي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالتوفيق, ويجعل كل ما يقدم في ميزان حسناته.