أعرب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، عن اعتزازه بما تحقق من نجاح مميز وحضور غير مسبوق لمسابقة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى دول آسيان والباسفيك ودول اسيا الوسطى والشرقية، التي اختتمت قبل أيام في العاصمة الأندونيسية جاكرتا. وأشار سموه في تصريح صحفي عقب ختام المسابقة، إلى أن ما حظيت به الدورة الأخيرة من رعاية وحضور من فخامة نائب الرئيس الاندونيسي، ومن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء المؤسسة، إضافة إلى ما شهدته من منافسة أكثر من 140حافظاً يمثلون 25 دولة، يجسد أهمية برنامج المسابقة، ووصول رسالتها الى أبناء الدول المشاركة كجزء أصيل من الأمة الإسلامية. وعد سمو الأمير فيصل بن سلطان المسابقة، أحد صور مبادرات الخير التي تبناها سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله -، في إطار حرصه على خدمة كتاب الله الكريم، والعمل على تطبيق السنة النبوية الشريفة كمنهاج حياة،وإيماناً منه بأن العمل بالقرآن العظيم، والتحلِّي بصفاته، هو طريق هذه الأمة إلى استعادة مجدها؛ وان على الدول الإسلامية قاطبة، اتخاذه دستوراً ومنهج حياة يتأدب المسلمون بآدابه، ويعملون وفق أحكامه. وأكد سموه، حرص مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية على تواصل وتطوير برنامج المسابقة وتوسيع دائرة المشاركين فيها بوصفها جسر تواصل بين المسلمين في العديد من الدول في هذه المنطقة المهمة من العالم. وأعرب سموه عن شكره وتقديره وامتنانه للحكومة الاندونيسية ولكل الجهات التي أسهمت في تنظيم ونجاح المسابقة،مشيداً بدور وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة،ووزارة الشؤون الدينية بإندونيسيا، ومكتب الملحق الديني بسفارة خادم الحرمين الشريفين بجاكرتا، في تنظيم فعاليات المسابقة وتوفير كل مقومات النجاح لها. // يتبع //