أظهر أفراد الكشافة المشاركون في خدمة المعتمرين بالحرم المكي وزوار المسجد النبوي الشريفين صورة رائعة حسنة للشباب السعودي المسلم أمام ضيوف الرحمن الذين قدموا من كل فج عميق ، وهم يقدمون خدمات مليئة بالقصص والمواقف الإنسانية التي تصل الى أن تذرف فيها الدموع ، وتحتقن فيها العبرات ، خلال مشاركتهم في المعسكرات التي تقيمها وتشرف عليها جمعية الكشافة العربية السعودية بالتعاون مع قطاعاتها ، ضاربين فيها بأروع المثل في التعامل مع ضيوف الرحمن ، متحملين المشقة والعناء والجهد الكبير برباطة جأش ، وسلوك هو ديدن كل كشافي المملكة الذين تربوا على مكارم الاخلاق ، ومساعدة المحتاج ، وتعلموا القيم الاسلامية التي تظهر وتكتشف أكثر في المواقف الصعبة ، حتى لم يعد غريباً أن تجد كشافاً يحمل معتمرا ، أو يسعفه ، أو يقوم بمرافقته لمكان لايستطيع الوصول اليه ...، ليثبتوا للعالم أجمع أنهم " رسل سلام " كما وصفهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – وليشهد العالم ومن خلال مختلف الوسائل أن المملكة هي مملكة الانسانية .