أكد معالي مدير جامعة الطائف الدكتور عبد الآله بن عبدالعزيز باناجه أن الأخطار التي تحيط بعالمنا العربي والإسلامي ، وما يخطط له أعداء أمتنا يتطلب منا استيعاب هذه المرحلة الحرجة التي نعيشها . وأوضح الدكتور باناجه أن ولاة أمر في هذه البلاد مدركين منذ زمن بعيد ما يخطط لجزيرة العرب ، وخاصة مهبط الوحي ومنبع الرسالة مملكتنا الغالية ، مبيناً أن حكومتنا الرشيدة على وعي تام بمكر الأعداء المتربصين لأمن هذه البلاد ، من خلال الحنكة وبعد النظر الذي تتمتع به ، كونهم دعاة سلم لا دعاة حرب وفتنة ، حيث يفرض عليهم في بعض الأحيان التعاطي مع الأحداث بما قد لا يستوعب الكثير . وقال الدكتور باناجه " إن عاصفة الحزم التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله جاءت للقضاء على التمرد الحوثي والانقلاب على الحاكم المنتخب في بلاد اليمن ، والمدعوم من بعض الدول المعادية للإسلام والمسلمين ، وقد جاءت في وقتها المناسب ، وفي توقيت دقيق ينبئ عن قدرات عاليه جداً لحكومة المملكة في التعاطي مع الأحداث العالمية . وأضاف مدير جامعة الطائف أن العالم شعر بخطورة هذا التمرد على السلمين العربي والعالمي ، من خلال تأييدهم للمملكة في قيادتها للتحالف ، وعزمها على تحرير اليمن من براثن أعداء الأمة ، وعودته إلى وضعه الطبيعي حتى ينعم بالأمن والسلام والاستقرار . وأشار الدكتور باناجه إلى أنه يتعين على شعب المملكة أن يكون يداً واحدة متواصياً بالحق والصبر ، بعيداً عن الاختلاف والتفرق المؤدي إلى التنازع والفشل ، وحريص على اللحمة الوطنية الواحدة ، متعاونين مع ولاة أمرنا لتحقيق المصالح ودرء المفاسد ، واقفين صفاً واحداً ضد من يريد الإساءة والتعدي ولو على شبر واحد من وطننا العزيز . ودعا الدكتور باناجه في ختام تصريحه الله تعالى أن يوفق القيادة الحكيمة على ما تقدمه من نفع للإسلام والمسلمين ، ونصرها في كل موطن فيه العزة للإسلام والمسلمين ، وأن يعين الجنود البواسل وأن يكون النصر حليفهم دائماً وأبداً .