أكد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي أن تمسك قادة هذه البلاد وعلمائها بكتاب الله وسنه نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ، دفع عنها كثيرا من الفتن ما ظهر منها وما بطن، و قدمت البلاد رسالة سامية للعالم من حولها في معاني التلاحم الوطني قيادة وشعباً. جاء ذلك خلال رعاية سموه اليوم فعاليات أعمال الملتقى الثامن عشر لمديري إدارات ومكاتب جهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني، وقال سموه "لا يخفى على صاحب البصيرة ما تتعرض له البلاد من حملات مغرضة للنيل من عقيدتنا ومكتسباتنا، بهدف زعزعة الأمن وزرع الفتنة بين أطياف المجتمع، لقد اتخذوا من الكذب منهجاً، متحصنين خلف لبِنات من البدع والضلال، ومتدثرين باسم الإسلام، والإسلام منهم براء، راعهم ما نحن عليه من تلاحم بين الراعي والرعية". وأضاف سموه قائلاً " إننا في الحرس الوطني جزء لا يتجزأ من هذه البلاد، وعلينا واجب الحفاظ على أمنها بشتى السبل، ونحن اليوم في رافد من روافد الأمن العقدي والفكري المتمثل في جهاز الإرشاد والتوجيه، وما نراه من زخم إعلامي وافد مضلل، جعل المسؤولية عظيمة على مسئولي هذا الجهاز لدحض أصحاب الفكر الضال، ووأد معتقداتهم الفاسدة، وبيان حقيقة ضلالهم وخطرهم، لذا يجب علينا تحصينهم منها بالعمل المنظم والجاد، المتوافق مع ما تقتضيه هذه المرحلة ، ضد هذه الفئة الضالة في فكرها ومعتقداتها". وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة تضمن عرض فيلم عن أبرز مناشط وبرامج الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني للقطاع الشرقي، ثم كلمة لمدير إدارة الإرشاد بالقطاع الرائد ناصر الدوسري، استعرض خلالها الإنجازات والبرامج والنشاطات التي تقدمها الإدارة. كما ألقى رئيس جهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني الدكتور عبدالرحمن اليحيى ، كلمة أوضح فيها أن الملتقى يهدف إلى تطوير العمل الدعوي والإرشادي بالحرس الوطني، ووضع الخطط والاستراتيجيات لتحقيق الأهداف الإيجابية وتلافي السلبيات، ورفع مستوى الأداء بين موظفي الجهاز وتحسين أساليب الأعمال الإدارية والفنية وتبادل الخبرات. حضر افتتاح الملتقى مساعد وكيل الحرس الوطني لشؤون الجهاز العسكري اللواء عبدالله المفيز، ونائبه اللواء الركن دماك بن دعبش، ومدير عام الشؤون المالية والإدارية عمر المنيع وقادة الألوية والوحدات ومديرو الإدارات وجمع من منسوبي الحرس والوطني بالقطاع الشرقي.