الأسبوع الماضي انتظر الجمهور النصراوي حديث رئيس فريقهم الغائب «الوصف يعود على الرئيس ويجوز أن يعود على الفريق» لعل فيه ما يمكن أن يلملم ما تبعثر من آمال، لكن بعد ما قاله الرئيس هاتفيا في برنامج «كورة» مع الزميل تركي العجمة لا أعتقد أن أحدا من الجمهور انتظر مداخلته الهاتفية الأخرى التي جاءت مع الزميل بتال القوس مساء أمس الأول والتي كانت مثل كل مداخلاته السابقة، دون طعم أو لون أو رائحة، غير أنها لا تروي «بل تزيد العطش»! الأمير فيصل بن تركي تحدث كثيرا لكنه لم يقل شيئا.. أقصد ترجمة القول داخل الميدان، وطالما أنه لم يحقق شيئا فهو لم يقل شيئا.. لأن الحديث ما لم يترجم إلى واقع يكون مجرد سراب، ولأن رئيس النصر جاء في مرحلة مفصلية فإن لهفة الجمهور قد تتحول إلى لهب، ولا يكفي أن يكون بقاء «ألف» مطلوب فقط كي لا يأتي «باء» لأن «أ» في النهاية سينضم إلى «ب» ضمن قائمة المرفوضين. لا أدري إلى متى يظهر رئيس المكتب التنفيذي ثم لا يقول شيئا سوى أنه يعرف أخبار النادي مثل بقية الجمهور عن طريق الجوال وأنه يلوم عضو الشرف الذي سلّف النادي، ثم يظهر الرئيس ولا يقول شيئا سوى أنه يحب النادي.. إذاً ما الفرق بينكم وبين الجمهور الذي يتفرج على أدواركم ويترقب تصريحاتكم؟ إما أن تدفعوا مهر مواقعكم أو انضموا للمدرجات وعلقوا آمالكم بمن يستطيع تحقيقها!