نفى أمين منطقة حائل المهندس عبدالعزيز الطوب، الاتهامات الموجهة للأمانة بخصوص تدهور حال الشوارع، وأكد وجود مشكلة في التنسيق بين الجهات الرسمية، ويضيف: «بعد التنسيق يتم التأكيد على أن هناك مشاريع لن يتم اعتمادها وعلى ضوئه تتم إعادة تزفيت الشوارع ثم نفاجأ بعدها بوقت قصير اعتماد تلك المشاريع التي تم نفي اعتمادها من قبل، وبالتالي يتم حفر الشارع من جديد بعد أن تم إصلاحه وإعادة سفلتته مسبقا». واعتبر مشكلة التنسيق أزلية ولا يمكن حلها بسهولة: «نحن نلزم المقاولين بإعادة التأكد من جودة الإنشاء، خاصة بعد هطول الأمطار في الأشهر الماضية، حيث كان هناك انهيارات في بعض طبقات الإسلفت، فالمشروع الآن لا يتم تسليمه إلا بعد أن يكون مطابقا للمواصفات والمقاييس التي تم الاتفاق عليها في السابق». مشيرا إلى أن مشاريع الحفريات في المنطقة التي لم يخل منها أي شارع تقريبا من شوارع حائل ليست كلها للأمانة، فمنها ما هو لشركة الكهرباء والمياه والهاتف والصرف الصحي: «إن مشاريع الأمانة لا تشكل إلا 5 % فقط منها، وسيكون هناك مجموعة مشاريع خاصة بدرء مخاطر السيول قريبا، وما يسمى بخريطة حائل الجدية ستكون في البداية في حي الرصف وحي مشار». وأضاف أمين منطقة حائل أن الأمانة تعمل حاليا على إنهاء المراحل النهائية لتطوير ثلاثة شوارع رئيسية في حائل، وهي طريق الملك فيصل والأمير مقرن والملك خالد. وعن طريق الملك عبدالعزيز الذي أمر بتوسعته خادم الحرمين الشريفين إبان زيارته لحائل بعرض 60 مترا، أجاب: «نحن جاهزون وننتظر مناقشة وزارة المالية، وأمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن، عقب شخصيا على وزارة المالية بخصوص المشروع». وفي شأن منح المواطنين أكد أن أمانة حائل لم توقف المنح لكن هناك تعليمات منذ فترة بخصوص إيقاف توزيع المنح مؤقتا: «سبق أن رفعنا مجموعة من الأسماء وصدر قرار ربط من قبل خادم الحرمين بوزارة الإسكان وننتظر نتيجة دراسات هذا القرار، وسلمنا مواقع لوزارة الإسكان تقع بين حي المتنزه وصولا لطريق حائل - المدينة السريع، وقد بدأت الأعمال الإنشائية على أرض الواقع».