نفى رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل،، وجود علاقات تجمع المملكة مع إسرائيل، مشيراً إلى أنه طالما لم تقبل الدولة العبرية مبادرة السلام العربية فإنه لا يوجد اي فرصة للتعاون معها في أي موضوع سراً أو علانية.
وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لو كان قائداً لديه بُعد نظر لكسر الجمود ودخل في مفاوضات على أساس مبادرة السلام العربية.
وأكد خلال مقابلة مع صحيفة "هارتس" الإسرائيلية التي ستبث الحوار كاملاً في مؤتمر "إسرائيل للسلام" الذي يعقد في 12 نوفمبر المقبل، أنه "لا يمكن الاعتماد على نتنياهو للقيام بمثل هذه الخطوة، لكنه رئيس الوزراء الاسرائيلي، وفي حال اختار الشعب الإسرائيلي شخصاً آخر مستعد للحوار، فهذا سيكون تطوراً مرحباً به".
وتابع: "في الماضي كان العرب هم الرافضين وحصلوا على دعم كبير بسبب ذلك، لكن للأسف، إسرائيل هي التي ترفض الآن"، مشيراً إلى أن الولاياتالمتحدة لن تمارس الضغط على إسرائيل ولا يوجد جهة أخرى قادرة على القيام بذلك، وأن الرئيس الامريكي اوباما كان متحمساً في بداية ادارته حول هذا الموضوع لكنه تراجع عن ذلك وهو أمر مخيب للغاية .
وأشار إلى أن علاقات الرياض مع واشنطن تحسنت في الفترة الاخيرة في أعقاب الربيع العربي، مضيفاً أن الرياض دعمت الاتفاق النووي الايراني رغم أن ذلك سيؤدي بالضرورة إلى تصعيد سباق التسلح النووي في المنطقة.