كشفت مصادر أن حزب التجمع اليمني الإصلاحي، أصدر تعميماً يُحَذّر من قيام المليشيات الحوثية بإجبار المختطفين من مدنيين على التعهد، بعدم تأييد "عاصفة الحزم"، والبراءة من الشرعية والقوى الداعمه لها، وإعلان تأييدهم للانقلاب وقراءة تعهداتهم أمام الكاميرات التلفزيونية مقابل الإفراج عنهم، أو تعرضهم لتعذيب ضد كل من يرفض التوقيع. وتفصيلاً، وصف التجمع اليمني للإصلاح، أن هذا التصرف خطير وغير مسبوق، تقوم به جماعة الحوثي؛ مستغلة سيطرتها على أمن أمانة العاصمة الذي تحوّل مديره إلى أداة طيّعة؛ في يد المليشيات المسلحة، يُنَفّذ أجندتها في قمع الحريات وانتهاك الحرمات خارج إطار الدستور والقانون والوظائف المنوطة بجهاز الأمن في حماية المواطن وصون حريته وماله ومسكنه؛ بإرغام من تم خطفهم من مساكنهم وطرقاتهم وأعمالهم من أعضاء الإصلاح، بالتوقيع على تعهد يتبرؤون فيه من مواقف الإصلاح الوطنية وتأييد جماعة الحوثي في إجرامها بحق الشعب والوطن، وعدم ممارسة أي نشاط سياسي يتعارض مع سلوكها التدميري.
وأضاف البيان، وفق المصادر: "التجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة، هو يستنكر بأشد عبارات الاستنكار والإدانة هذا التصرف الهمجي، الذي ينم عن عقلية متعجرفة لا تزال تعيش عصر الدكتاتوريات وتكميم الأفواه.. وإنه يدعو الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والحقوقيين ورعاة المبادرة الخليجية إلى إدانة مثل هذا التصرف الأهوج، الذي يهدد الحياة السياسية والحريات العامة، والتي سيكون لها آثارها الكارثية على المجتمع؛ فإنه في ذات الوقت يُحَذّر مليشيات الحوثي من الاستمرار في غيها ويُحَمّلها كامل التبعات المترتبة على سلوكها الأرعن".
وناشد ذوو المختطفين، منظمات حقوق الإنسان، إنقاذ حياة عشرات المختطفين المدنيين في الفندق، الذين باتت حياتهم معرّضة للخطر؛ كون جماعة الحوثي نصبت مضاداً الطيران في سطح الفندق، وتستخدمه عند تحليق طيران عاصفة الحزم؛ لكي تقصف المواقع التي تتواجب بها مضادات الطيران لتأليب الرأي العام اليمني على عمليات "العاصفة".
