أوضحت مديرة مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة الصيدلانية أمل بنت معاوية أبو الجدائل، أن أبرز الأدوية التي لابد للحاج أن يأخذها معه في رحلة الحج هي خافض الحرارة، ومسكن للألم مثل الباراسيتامول، ومضاد السعال وطارد للبلغم، وكريمات وفازلين وبودرة لاستخدامها عند حدوث تسلخات في الجلد، كريمات ومراهم لشد العضلات نتيجة للإرهاق والمشي، شاش وقطن طبي ومطهر للجروح، كريمات للجروح والحروق، ملينات لحالات الإمساك، علاج للإسهال، مضادات حيوية بعد استشارة الطبيب، ومضاد للحموضة. وأشارت أمل أبو الجدائل إلى أهمية أن يتأكد الحاج من صلاحيه تلك الأدوية وتاريخ انتهائها قبل وضعها في الحقيبة، كما يجب عليه أن يحرص على كيفية حفظ تلك الأدوية في المكان المناسب بعيداً عن أشعة الشمس الحارة، واقتناء حافظة ثلج "ترمس" لحفظ الأنسولين لمن يعانون من مرض السكري، وأخذ جهاز قياس السكر، وذلك للحفاظ على سلامته من الإعياء المفاجئ.
كما نصحت مديرة مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة حجاج بيت الله الحرام بأن يأخذوا مع بداية عودتهم إلى أوطانهم وبعد انتهائهم من تأدية فريضة الحج دواء يقضي على ميكروب الحمى الشوكية مثل السيبروفلوكساسين "جرعة واحدة"، أو الريفمباسين لمدة يومين، وهذا الدواء يؤخذ كوقاية للحاج في حالة إذا ما كان حاملاً لميكروب الحمى الشوكية، على الرغم من أخذه تطعيم الحمى الشوكية أو الدواء الوقائي، مشيرةً إلى أن دواء السيبروفلوكساسين لا يعطى للحوامل والأطفال، أما بالنسبة للريفامبيسين فيفضل استشارة طبيب قبل إعطائه للحامل.
وناشدت أمل أبو الجدائل المواطنين والمقيمين غير الحجاج، بأن يحرصوا على اتباع طرق الوقاية من الأمراض لأن هناك حجاجا بعد عودتهم لا يكونون مصابين بالأمراض، ولكن حاملين لها، لذلك يجب على ذويهم أن يأخذوا التطعيمات اللازمة، ولكن تحت إشراف الطبيب.
ونصحت مديرة مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة الحجاج بضرورة مراجعة الطبيب بعد انتهائهم من أداء المناسك للاطمئنان على صحتهم بشكل عام.
وعن أغلب الحجاج الذين يعانون من أمراض مزمنة، ومدى تأثير استعمال تلك الأدوية التي يأخذونها على المدى الطويل، وهل يتوجب ترك مثل هذه الأدوية لفترة معينة، ثم الرجوع إليها، أجابت أمل أبو الجدائل بأن معظم الأدوية لها تأثير سلبي عند استخدامها لمدة طويلة، ولكن تأثيرها الإيجابي أكبر، لذا يجب عدم ترك الدواء الموصوف من قبل الطبيب والاستمرار عليه ما لم ينصح الطبيب بإيقافه.
ونوهت أمل أبو الجدايل بالوعي الكبير لجمهور مركز المعلومات، حيث إن هناك معرفة وحرصاً شديداً من قبلهم على صحتهم ومعرفتهم بما يتوجب عمله تجاه المشاكل التي يواجهونها، وهذا واضح من خلال ما نلاحظه من الدقة في الأسئلة الواردة لمركز المعلومات، سواء عبر الهاتف المجاني أو عبر حساب وزارة الصحة في تويتر @saudimoh.
ونصحت مديرة مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة الحجاج باتباع الإرشادات الصحية التوعوية التي وفرتها وزارة الصحة من خلال الاتصال على الهاتف المجاني 8002494444 طيلة فترة الحج، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر النشرات والبوسترات التوعوية المتوفرة في المشاعر المقدسة, وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة، حيث شددت على ضرورة حرصهم على أخذ أدويتهم بكميات كافية تكفيهم حتى نهاية الحج.
