الطبيعة البكر في "وادي نعمة" تشكو تجاهل البلدية

تنتظر تدخل "السياحة" لتزيح عنه غبار الإهمال

يتمتع "وادي نعمة" بمحافظة العرضيات في منطقة مكة المكرمة بمناظر خلابة خاصة أوقات الربيع.

أما في الخريف فتسري فيه جداول المياه خاصة في هذه الأيام التي تهطل فيه الأمطار باستمرار.

كما أن المكونات الصخرية المتناسقة الشكل والأشجار الكثيفة والغريبة كونت لوحة جمالية تأسر الناظر إليها وتنتظر تدخل الهيئة العامة للسياحة والآثار لتزيح عنه غبار تجاهل البلدية.

"سبق" زارت الوادي والتقت العديد من الأهالي من فئات عمرية مختلفة سعدوا بهذه الزيارة وعبروا عن شكرهم لمبادرة الصحيفة بالتوعية بالأماكن السياحية في العرضيات.

وقال سالم محمد القرني: "إن وادي نعمة من الأودية القديمة في صدر الإسلام وقد روى العديد من كبار السن أنه كان من أهم محطات القوافل المتجهة إلى مكة المكرمة والشام قديماً".
وأضاف أن "الوادي يتميز بجمال طبيعته وكثافة الأشجار المعمرة به".

كما عبر عبدالله القرني عن سعادته بتواجده في "وادي نعمة" الذي يزخر بالكثير من الشلالات المائية في أوقات هطول الأمطار والتكوينات الصخرية العجيبة.

وقال إنه يحرص على اصطحاب عائلته للتنزه ب"وادي نعمة" أثناء فصل الربيع مبدياً استياءه من "إهمال البلدية لهذه الطبيعة البكر".