إداريات جامعة "نورة" يتساءلن عن مصير أطفالهن مع بدء الدوام

اتهمن الحضانة برفض أطفال غالبيتهن وطالبن بتدخل المسؤولين

اشتكت مجموعة من الإداريات العاملات في جامعة الأميرة نورة بن عبدالرحمن من رفض تسجيل أطفالهن في حضانة "بيتي الصغير" بعمادة شؤون الطالبات رغم أن الأنظمة تجيز لهن ذلك، ومحددة في شروط التسجيل.

وقلن في شكوى تلقتها "سبق" إنهن ومنذ فتح باب التسجيل في الثاني عشر من شوال الجاري ومحاولاتهن مستمرة دون جدوى، وأضافت إحداهن قائلة: "ماذا نعمل، لا نستطيع ترك الأطفال مع الخادمات بعد الجرائم المروعة الأخيرة، وحضانة الجامعة رفضت قبول أطفالنا، والحضانات الأخرى تنتهي فترة دوامها قبل انتهاء فترة دوامنا بالجامعة".

وتابعت: "المؤسف أن الحضانة تواصل تسجيل أطفال الطالبات وأعضاء الهيئة التعليمية، أما نحن الإداريات فتم رفض طلبات غالبيتنا دون مبررات واضحة".

وطالبن الإداريات من المسؤولين في الجامعة النظر في وضعهن وفتح باب القبول لأطفالهن.

وكانت عمادة شؤون الطالبات بالجامعة قد أعلنت عن بدء التسجيل في (حضانة بيتي الصغير) في المدينة الجامعية، مشترطة أن يكون سن الطفل من شهرين إلى ثلاث سنوات ونصف، مبينة أنه يوجد منهج تعليمي يناسب الأطفال من سن سنتين وثمانية أشهر إلى سن ثلاث سنوات ونصف، ويتكون المنهج من "لغة عربية – لغة إنجليزية – قرآن كريم - حاسب آلي" بالإضافة إلى كل الأنشطة التي تناسب هذه السن لتنمية قدراته.

وأوضحت أن رسوم الاشتراك الشهرية (400 ريال للطالبة - 700 ريال لأعضاء الهيئة الإدارية - 1000 ريال لأعضاء الهيئة التعليمية).