ينطلق العام الدراسي اليوم (الأحد) وهاجس أولياء أمور الطلاب والطالبات في منطقة الباحة الخوف من تخلف حافلات نقل أبنائهم وبناتهم كما حدث في العام الماضي في بعض القرى، إذ لم تلتزم الشركة المخصصة لنقل الطالبات بتأمين الحافلات اللازمة ما يخل بواجباتهم العملية والتزاماتهم خارج المنطقة، إذ من الصعوبة بمكان أن يؤدي موظف ما واجبه الوظيفي في حين أنه ملزم بإيصال أبنائه وبناته كل صباح للمدارس وإعادتهم مع منتصف النهار إلى المنزل، علماً بأن بعض الطلاب والطالبات يبقون في المدارس حتى يتبرع أو يتطوع أي قريب ويذهب لإحضارهم. وبرغم أن إدارة تعليم منطقة الباحة تؤكد أنها وقعت مع شركة خاصة لتأمين (853) حافلة ومتعهدا لنقل البنين والبنات بتعليم الباحة تخدم ما يقارب 30 ألف طالب وطالبة، إلا أن بعض أولياء الأمور يخشى اللعب بالأعصاب وعدم التزام السائقين عملياً بواجب الوظيفة. من جهته، حمّل أحد المشرفين على فرع شركة نقل الطالبات في الباحة بعض السائقين مسؤولية الانقطاع عن نقل الطالبات، مؤكدا أن الحافلات متوافرة إلا أن بعض السائقين «لعابون» كما وصفهم ويعملون شهرا ثم ينقطعون لأسباب منها موضوعي ومنها مبالغ فيه كما يرى. المتحدث باسم تعليم الباحة: دورنا تنسيقي أوضح المتحدث باسم تعليم الباحة محمد سعيد هضبان أن دور تعليم الباحة تنسيقي كون متعهد النقل مبرما عقده مع الوزارة مباشرة. مدير خدمات الطلاب: نعدكم بتفادي القصور من جهته، وعد مدير خدمات الطلاب في تعليم الباحة خالد حمدان بتلافي قصور بعض السائقين بدءا من اليوم، موضحاً أن شركة تطوير لخدمات النقل المدرسي وفرت (255) حافلة مجهزة و(180) متعهدا لنقل الطالبات و(418) متعهدا لنقل الطلاب.