أفصح سفير خادم الحرمين الشريفين في بغداد ثامر السبهان ل«عكاظ» أن اعتذار صيحفة «الإندبندنت» البريطانية بعد الإساءة له مُتابع من قبل الجهات القانونية في وزارة الخارجية. وأوضح أنه موجود في المملكة منذ فترة طويلة، مشيرا إلى أن الدبلوماسيين السعوديين في السفارة السعودية ببغداد بخير. وعن عودته إلى بغداد سفيراً بعد طلب استبداله من قبل الحكومة العراقية قال السبهان «أنا موظف في وزارة الخارجية السعودية وأنفذ ما يطلب مني». وعن وجود أصوات عراقية طالبت ببقائه سفيراً في بغداد، أجاب السبهان «طبيعي جدا أن نرى اختلاف الناس في رؤاهم واهتمامهم وتطلعاتهم، فمؤكد أن كثيراً من الإخوة العراقيين يرون في المملكة وممثل قيادتها مصلحة في بقائه وتطوير العمل المشترك، ويؤمنون بذلك، وهناك فئة أخرى ترى غير ذلك». ووصف السفير السعودي ببغداد موقف المواطنين السعوديين معه أخيراً بالوطني الخالص والمشرف، ووصفه بأنه موقف غير مستغرب على من تربى على العز والشرف ولا يرضى بأن تمس قيادته أو شعبه وتراب أرضه بأي إساءة أو مكروه. يذكر أن الحكومة العراقية كانت قد طلبت من الرياض استبدال سفيرها في بغداد، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد جمال، في بيان بهذا الشأن «إن وزارة الخارجية العراقية طلبت من نظيرتها السعودية استبدال السفير السعودي لدى بغداد ثامر السبهان». ورد السفير السبهان في حينه قائلا «لن نتخلى عن العراق وستبقى العراق عربية»، مؤكدا أن سياسات المملكة تجاه العراق لن تتغير بتغير الأشخاص، وأن العلاقات السعودية مع السياسيين العراقيين ودية.