أبدى أهالي القرى المتاخمة للحدود السعودية اليمنية في قطاع الجابري ثقتهم بقدرات رجال القوات المسلحة في ردع تهديدات الميليشيات الحوثية، مشيرين إلى أنهم يعيشون حياة طبيعية لم تتأثر بالأحداث الجارية حاليا من اعتداءات من قبل ميلشيات الحوثي. وأبرزت جولة «عكاظ» الحالة الطبيعية في القرى الحدودية، حيث رصدت عددا من كبار السن يقومون برعي أغنامهم، والمارة في جميع أنحاء القرى، ما يعطي دلالة واضحة على الهدوء والاستقرار الذي يعيشه أهالي تلك المواقع السكنية. وأكد الأهالي استعدادهم لافتداء وطنهم ودحر المعتدين عليه، وأن أي اعتداء على شبر من وطننا يواجه بالحسم والحزم. ويقول جبران كعبي من سكان محافظة البحطيط الحدودية، إن تلك القرى ستظل حاجزا منيعا أمام من تسول له نفسه سواء لعبور الحدود متسللا أو تهريب ممنوعات، وظل أبناء تلك القرى يقدمون الغالي والنفيس من أجل الوطن، الأمر الذي وجد تقديرا من ولاة الأمر وانعكس إيجابيا على مقدرات الوطن وممتلكاته. ويشير عبده هزازي، إلى أن أهالي القرى الحدودية يعيشون في أمن وأمان ويتمتعون بحرية العبور والتواصل مع الأهل لأنهم يعرفون قيمة الوطن وعطائه، وجميعهم آمنون بفضل الله ثم بوجود رجال القوات المسلحة وحرس الحدود، ويعيشون بعيدا عن الخوف ولن تؤثر اعتداءات ميليشيات الحوثي على حياتهم.