تفتيت مبكر للكتل وتوزيع الطائفين على كافة الطوابق

أكد المتحدث الإعلامي باسم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أحمد المنصوري، أن حجاج بيت الله الحرام استفادوا هذا العام للمرة الأولى، من الأجزاء المنتهية من مشروع رفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف في كافة الطوابق، ومن مشروع التوسعة السعودية الثالثة للساحات الشمالية وذلك في زيادة استيعاب الأعداد المتوافدة بكثافة من الحجاج إلى المسجد الحرام.
وقال ل «عكاظ»: ساهم مشروع رفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف على تهيئة وتكامل جميع الخدمات التي يحتاجها حجاج بيت الله الحرام، مبينا أن الإدارة تقوم باستقبال ضيوف الرحمن منذ وصولهم إلى ساحات الحرم الشريف وتعمل على تنظيم الممرات بين المصليات وتوزيعها بشكل حسن وكاف، على ضوء خطة استراتيجية مبنية على خرائط جغرافية، ترمي إلى تهيئة ممرين أحدهما للدخول والآخر للخروج، ويتم توزيع المصليات بشكل منظم للرجال والنساء مع مراعاة قربها من الخدمات.
وأشار إلى تكاتف إدارات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مع الجهات الحكومية المختلفة لتنظيم تفويج الحجاج إلى المسجد الحرام وساحاته، وتنظيم دخولهم عبر أدواره المتعددة وبواباته المنتشرة، في إطار تنفيذ خطة موسم الحج هذا العام في مرحلتها الثانية التي اشتملت على انطلاق حملة خدمة الحاج وسام فخر لنا وتهدف إلى تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن وتكثيف برامج التوجيه والإرشاد وأعمال النظافة وسقيا زمزم والعربات والصيانة والتشغيل التي مكّنت بعد عون الله وتوفيقه من أداء المصلين صلاتهم بكل يسر وسهولة.
وأضاف، أدى المصلون وضيوف الرحمن صلاة عيد الأضحى أمس بالمسجد الحرام بمكة المكرمة، في أجواء روحانية وإيمانية تسودها الطمأنينة والأمن والأمان، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي هيأتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، انطلاقا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله.