300 جوال وكشاف في خدمة زوار المدينة المنورة

تواصلت الخدمات التطوعية التي سبق أن أطلقتها جمعية الكشافة العربية السعودية في الربع الأول من شهر ذي القعدة المنصرم للحجيج الزائرين للمدينة المنورة من خلال «المعسكر الكشفي لخدمة الحجاج بالمدينة» لتستمر في الموسم الثاني حتى مغادرتهم للمدينة مطلع شهر محرم القادم بإذن الله.
وأوضح قائد المعسكر الكشفي بالمدينة المنورة المهندس ماهر عبدالله النزهة أن المعسكر الذي يضم 300 جوال وكشاف وقائد كشفي يقدمون خدماتهم المتنوعة للحجيج عن طريق المراكز الصحية المنتشرة في الساحات المحيطة بالمسجد النبوي والمستشفيات العامة بالمدينة المنورة وكذلك مراكز التوعية والإرشاد بالإضافة إلى التعاون المتكامل مع وزارة الحج والمؤسسة الأهلية للأدلاء في إرشاد التائهين من الحجاج ونقل الضعفاء وكبار السن بالعربات اليدوية والكهربائية من وإلى المسجد النبوي الشريف بالمجان ومساعدة الجهات المعنية في توزيع الماء والوجبات للحجيج.
وأضاف النزهة أن الفرق الكشفية على أهبة الاستعداد لبذل الغالي والنفيس لكل ما من شأنه مساعدة زائري المدينة المنورة وتمكينهم لأداء شعائرهم الدينية بكل يسر وسهولة واطمئنان مستجيبين في ذلك لتوجهات ولاة أمرنا حفظهم الله الذين جندوا أنفسهم وكل المقدرات لخدمة الحرمين الشريفين.
من جهة أخرى، أكد رئيس لجنة الجوالة بجامعة طيبة الدكتور ماجد الماجد أن اللجان العاملة في لجنة الحج والعمرة والزيارة بجامعة طيبة تعمل بتنسيق تام، ومتكامل لضمان جودة العمل ووصول الخدمات المقدمة للمستفيدين من الحجاج والزوار في الوقت المناسب وعلى أعلى درجة من المهنية والإتقان.
وكشف رئيس اللجنة عن إحصائية تبين حصيلة التقارير الميدانية المرصودة عن أعمال اللجان بالتنسيق مع رئيس لجنة الحج والعمرة والزيارة، وبالتعاون مع رئيس لجنة الخدمات الطلابية الدكتور علي الشنقيطي، وتوضح أن أعمال اللجان تركزت في الموسم الأول على أربعة قطاعات: الجوالة، وفريق نادي (تميزي) التطوعي، ونادي طيبة الطبي، ونادي (بعد) الإعلامي.
وفيما يخص لجنة الجوالة، أوضح سعادته أنه تم تكليف خمسين جوالا من جامعة طيبة للخدمة الميدانية، مقسمين إلى أربع فرق في أكثر من موقع، في مستشفى الأنصار، وباب الملك فهد الداخلي، وباب الملك فهد الخارجي، و متوزعين على ساحات الحرم النبوي الشريف، وتتنوع مهام هذه الفرق الأربع بين: تنظيم الحجاج المراجعين للمستشفيات، والإرشاد المباشر للحجاج التائهين إلى الإرشاد اللاسلكي، وتوصيل الحجاج بعربات القولف.
وأضاف: في الموسم الأول خدم الجوالة أكثر من 100 مراجع يوميا طوال الموسم، وأرشدوا قرابة 5 آلاف حاج بمساندة الجهات المعنية، وأوصلوا ما يقارب 8 آلاف حاج عاجز بمعدل 300 حاج يوميا.