12 نقطة كافية لقلب كل الموازين

تدخل الفرق السعودية مساء اليوم مواجهات حادة مع الأندية القطرية ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، ويدخل ممثلو الوطن في تحد خاص أمام القطريين في إثبات سيطرة الكرة السعودية على القطرية، إذ يستضيف الشباب فريق الريان القطري اليوم الثلاثاء، وفي نفس اليوم يحل الاتحاد ضيفا صعبا على لخويا القطري، في المقابل تتواصل المواجهات السعودية القطرية غدا الأربعاء إذ يحل الهلال ضيفا على السد فيما يستضيف الفتح فريق الجيش القطري على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء.
وحول مواجهات الأندية السعودية وحظوظها في خطف بطاقات العبور للدور القادم، بين المدرب الوطني عبدالعزيز العودة أنه بالرغم من الخسارة التي تلقتها فرق الهلال والشباب والفتح في الجولة الثانية من بطولة دوري أبطال آسيا إلا أن المتابع الرياضي يرى أن الأمل لايزال موجودا وبنسبة كبيرة في التأهل من دوري المجموعات، حيث إن نتائج الجولة الماضية خدمت جميع الفرق السعودية لذا يتوجب على هذه الأندية ألا تضيع مثل هذه الفرصة؛ وذلك بتكريس جهودها وبذل المزيد فيما تبقى من المباريات، وأن تعمل وتقدم كل مالديها حتى يتحقق الهدف المنشود وهو التأهل والمشاركة في الأدوار المقبلة.
وأضاف: لايزال الجانب النقطي في جميع المجموعات متقاربا حتى الآن مما يعطي هذه الفرق قوة وحماسا في الجولة المقبلة، حيث سيقابل فريق الاتحاد صاحب المركز الثاني بنقاطه الثلاث فريق لخويا القطري متصدر المجموعة برصيد أربع نقاط وفوزه في هذه المباراة يجعل الاتحاد يعتلي صدارة هذه المجموعة كما أن الهلال صاحب النقطة الوحيدة والمركز الأخير في هذه المجموعة سيقابل المتصدر فريق السد الذي يملك أربع نقاط وفوزه يجعله يحتل مركزا متقدما. أما فريق الشباب الذي يحتل المركز الثالث بنقاطه الثلاث بفارق الأهداف عن الفريق الذي سيقابله فريق الريان القطري صاحب المركز الثاني بنقاطه الثلاث سيبحث بلا شك عن الفوز واحتلال مركز الوصافة أو الصدارة في حالة خسارة المتصدر فريق الجزيرة الإماراتي.
وزاد: أما فريق الفتح الضيف الجديد على البطولة الآسيوية الذي يملك نقطة واحدة ويحتل المركز الأخير في مجموعته فإنه سيقابل فريق الجيش القطري متصدر المجموعة بأربع نقاط وهو قادر على تجاوز الجيش واحتلال مركز متقدم يحيي آماله في التأهل.
وعاد العودة مستطردا: الحديث عن هذا الموضوع لايزال مبكرا لأن الدور الأول لم ينته بعد والوضع ليس مقلقا للأندية السعودية. فالفرق الأربعة كلها تلك حظوظا كبيرة لأن كل فريق تبقى له (12) نقطة كافية لتغيير كل الموازين فلذلك الأمر طبيعي جدا ولايدعو إلى الخوف خاصة أنه يتأهل الأول والثاني، لذلك أعتقد أنهم قادرون على الوصول إلى أبعد من ذلك، مؤكدا أن النتائج ستخدم الجميع مشيرا إلى أن مستويات الأندية الأربعة مؤهلة وبشكل مطمئن للتأهل والمنافسة على هذه البطولة.