لا صحة لإزالة مكتبة مكة.. ومبنى الرئاسة في موقع آخر

نفى مشروع تطوير الساحات الشمالية بالحرم المكي وجود نية حاليا لإزالة مكتبة مكة المكرمة لصالح التوسعة الحالية، فيما أكدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على لسان متحدثها الرسمي أحمد محمد المنصوري أن مبنى الرئاسة الجديد المزمع تنفيذه سيقام في جهة أخرى، بعيدا عن موقع المكتبة.
وقال المهندس عباس قطان المشرف على مشروع تطوير الساحات الشمالية إن الدراسات المتسربة ليست سوى مقترحات لم يتخذ فيها أي قرار رسمي، مؤكدا أن تطوير المنطقة يجري العمل به وفق نمط عمراني مميز متوافق مع خصوصية المسجد الحرام.
وأضاف: ربما تعكف الشركة المطورة لأعمال توسعة الساحات على بعض المقترحات لكنها لا تعدو أن تكون مقترحات ترفع لجهات مختصة لاتخاذ ما تراه مناسبا.
ولفت المهندس قطان إلى أن موقع المكتبة مرتبط تاريخيا بعدة أحداث ولا يمكن أن يزال بمجرد دراسة دون أخذ كافة الآراء وخصوصا رأي هيئة كبار العلماء الذين يتم التشاور معهم في كل تفاصيل المشاريع المرتبطة بتطوير المسجد الحرام.
يشار إلى أن دراسات تاريخية ترجح أن مقر مكتبة مكة المكرمة الواقع في الركن الشرقي من ساحات الحرم الشمالية يضم مكان مولد النبي صلى الله عليه وسلم.