خصصت قوات الدفاع المدني المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لمواجهة الطوارئ بالحج 46 فرقة للإطفاء والإنقاذ للتعامل مع مخاطر الحريق بمشعر منى طوال أيام التشريق، بالإضافة إلى أكثر من 250 مجموعة للإشراف الوقائي تم تجهيزها للتدخل السريع والأولي لمباشرة جميع أنواع الحوادث في جميع مناطق منى، فضلا عن تركيب 2000 كاميرا تلفزيونية وكثفت دوريات السلامة من جولاتها التفقدية لمخيمات الحجيج بمنى لرصد أي مخالفات يتم استحداثها أثناء وجود الحجاج بها، وسرعة العمل على إزالتها. وأوضح قائد الدفاع المدني بمشعر منى العقيد عبدالله بن سعد آل سيف أن عمليات دوريات السلامة ومجموعات الإشراف تشمل متابعة سلامة جميع أنفاق المشاة والمركبات داخل مشعر وسفوح الجبال في المواقع القريبة من المخيمات والمطابخ المركزية وشبكات إطفاء الحريق والمحلات والمطاعم والمنشآت التجارية في الشارع الرئيس بالمشعر للتأكد من خلوها من أي مخاطر تهدد سلامة الحجيج. وأشار العقيد آل سيف إلى وجود تنسيق كامل بين قوات الدفاع المدني بمشعر منى وقوة منشأة الجمرات في متابعة جميع مسارات الحجاج من المخيمات لرمي الجمرات في جميع طوابق المنشأة، بالإضافة إلى مراقبة حركة الحجيج في جميع أرجاء المشعر وحتى وصولهم إلى منشأة الجمرات، مؤكدا استمرار تشديد الإجراءات في تطبيق قرار حظر إدخال واستخدام الغاز المسال للمشاعر المقدسة وتطبيق العقوبات المقررة بحق أي مخالفات يتم ضبطها داخل مشعر منى طوال أيام التشريق وحتى مغادرة الحجاج بمشيئة الله تعالى.
