اتهم أولياء أمور خمس طالبات مديرة مدرسة متوسطة شرق جدة بتعمد ترسيب بناتهم في الاختبارات، وإدخالهن في حالة نفسية سيئة بعد أن تسببت «حسب قولهم» في رسوبهن في اختبار مادة الحاسب الآلي الذي يسبق بأسبوعين اختبارات نهاية العام الدراسي، وذلك إثر تغيبهن عن أداء الاختبار الذي لم يتم إطلاعهن على موعده، رغم أن النظام يلزم إدارات المدارس بإبلاغ أولياء الأمور كتابيا بمواعيد الاختبارات بوقت كاف. وتساءلوا عن الدور الإنساني لإدارة المدرسة في التعامل مع بنات صغيرات لا تتجاوز أعمارهن 12 عاما. وقالوا ل«عكاظ» إن هناك اختبارا لمادة الحاسب الآلي من 15 درجة يسبق موعد الاختبارات النهائية تحدد موعده مديرة المدرسة، وتذكر أولياء الأمور به كتابيا أو عن طريق جوال المدرسة. وأشاروا إلى أنهم لم تصلهم أية رسائل نصية على هواتفهم الجوالة بالموعد الذي تم تحديده بتاريخ الخامس من شهر رجب الحالي، وفوجئت بناتهم بذلك عند حضورهن لأداء اختبارات نهاية العام الدراسي يوم السبت الثامن من نفس الشهر، لكن إدارة المدرسة «حسب قولهم» تذرعت بأنها وضعت إعلانا عن موعد ذلك الاختبار عند بوابة المدرسة، ورفضت إعادته لهن إلا في الدور الثاني مع أن بعضهن متفوقات دراسيا، مما سبب لهن حالة نفسية سيئة أثرت على أدائهن في اختبارات المواد الأخرى. من جانبها أوضحت نورة باقادر مساعدة المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة جدة للشؤون التعليمية «بنات» أنها ستقوم بمخاطبة مكتب التربية والتعليم الذي تتبع له المدرسة وستتحقق من الأمر، مؤكدة أن قرارها سيكون منصفا للجميع، وطالبت باقادر أولياء أمور الطالبات بالتوجه لإدارة التعليم وتقديم شكواهم للنظر والبت فيها.