ملتقى عربي لتطبيقات حقوق الإنسان في الأجهزة الأمنية

تنظمه جامعة نايف الأسبوع المقبل في البحرين

تنظم جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع وزارة الداخلية في مملكة البحرين خلال الفترة من 8 - 11 /3 / 1434ه في العاصمة البحرينية المنامة الملتقى العلمي الثاني للشرطة العربية تحت عنوان (تطبيقات حقوق الإنسان في الأجهزة الأمنية).
وأوضح الدكتور خالد بن عبدالعزيز الحرفش مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة أن هذا الملتقى الذي ستشارك في أعماله وزارات الداخلية والعدل والإعلام ووزارات وهيئات حقوق الإنسان، ووزارات الشؤون الاجتماعية وهيئات التحقيق والادعاء العام والنيابات العامة والجهات ذات العلاقة في الدول العربية والمنظمات الدولية، يأتي في إطار سعي الجامعة لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان حيث تعد قضايا حقوق الإنسان المرتكز الذي تدور حوله جميع برامج الجامعة، وذلك بوصف الإنسان محور الاهتمام ومناط الخطط التنموية التي يحددها مجلس وزراء الداخلية العرب.
وبين أن الجامعة قامت بإجراء دراسات مستفيضة وقدمت إسهامات متعددة حول التحديات الأمنية المختلفة التي تواجه المجتمع العربي ووضعت رؤية واضحة للأجهزة الأمنية للارتقاء بها وتطوير قدرات منتسبيها، بما يخدم أمن الإنسان واستقراره وسعادته ورفاهيته.
وأشار إلى أن الملتقى يهدف إلى تحقيق جملة من الأهداف المهمة من أبرزها التأكيد على دور الشرطة في صيانة حقوق الإنسان، والاطلاع على القوانين الدولية المنظمة للعلاقة بين الشرطة وحقوق الإنسان، وبيان دور الأديان في المحافظة على حقوق الإنسان، وإبراز دور المنظمات الدولية في الحفاظ على حقوق المتهمين.
ولفت إلى أنه ستقدم في الملتقى الذي استقطبت له هيئة علمية متميزة من المختصين والخبراء، مجموعة من الأوراق العلمية من مختلف الدول العربية من أبرزها (دور القضاء في حماية حقوق الإنسان)، (الأجهزة الأمنية العربية ودورها في حماية حقوق الإنسان)، (بيان دور الدين في المحافظة على حقوق الإنسان)، (دور الشرطة في صيانة حقوق الإنسان)، (حقوق المتهم في الاتفاقيات الإقليمية لحقوق الإنسان)، (تجربة الأمن العام في المملكة العربية السعودية في مجال حقوق الإنسان)، و(كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة في الأجهزة الأمنية)، بالإضافة إلى عرض لتجارب الدول العربية في هذا المجال، إلى جانب عقد ورشتي عمل تناقشان الموضوع ودور وسائل الإعلام المختلفة في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان تحقيقاً للأمن بمفهومه الشامل في إطار التنمية المستدامة التي هي المطلب الرئيس للمواطن العربي في هذا العصر.
وأكد د. الحرفش أن هذا الملتقى المهم يأتي ليؤكد جهود الجامعة في مجال حقوق الإنسان تجسيدًا للتوجيهات الدائمة لأمير الأمن العربي الراحل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - التي أكدت على الاهتمام بمجال حقوق الإنسان الذي كان أحد أبرز اهتمامات سموه يرحمه الله.