احتفالات عفوية في الميادين والمنتزهات فرحا بشفاء قائد المسيرة ووالد الجميع

المواطنون يعبرون عن ابتهاجهم ويتبادلون رسائل التهاني برؤية الملك سليما معافى

ابتهجت القلوب وأضاءت الفرحة أرجاء الوطن بخروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى وهو بحمد الله يرفل بثوب الصحة والعافية، وفرحة المواطنين جاءت تعبيرا عن حبهم لوالد الجميع الذي لا يألو جهدا في تحقيق كل ما يساهم في راحة المواطنين وتفعيل الحراك التنموي في الوطن، لذا فإن الفرحة بخروجه من المستشفى -حفظه الله- جاءت لتعبر عن حب المواطنين لخادم الحرمين الشريفين.
وكان كورنيش جدة شهد البارحة مظاهر احتفالية بهذه المناسبة السعيدة، إذ كانت الوجوه متهللة وتقطر ملامحها بالسعادة ابتهاجا بخروج الملك الصالح معافى من المستشفى.
في هذا السياق أوضح الدكتور حسان بصفر أن قيمة الخبر تكمن في منظومة الحب الذي يكنه المواطن تجاه الملك العادل، وتوحي فرحة الوطن الى صلاح والدنا خادم الحرمين الشريفين وعدله بين الرعية، متمنيا أن يديمه الله ذخرا للبلاد والعباد.
خبر سعيد
ووصفت نائب رئيس اللجنة الصناعية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة ورئيس الرهى للمسؤولية الاجتماعية ألفت قباني مغادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المستشفى عقب نجاح العملية الجراحية بالخبر السعيد الذي أبهج الشعب السعودي بأكمله، وقالت: نجاح العملية التي أجراها خادم الحرمين الشريفين وعودته سالماً غانماً إلى شعبه تمثل فرحة لا تقدر بثمن، فقد شهد الجميع خلال الفترة الماضية مقدار المحبة الكبيرة التي خرجت من القلب إلى القلب من أبناء وبنات الوطن، وهي امتداد لتلك المشاعر التي عبر فيها الكل عن فرحتهم بسلامة خادم الحرمين، داعية الله عز وجل أن يتم عليه صحته وعافيته، ويطيل الله في عمره، ليواصل مسيرته العظيمة في نهضة البلاد، ونصرة قضايا الأمتين الإسلامية والعربية.
وأوضحت قباني أن عودة خادم الحرمين الشريفين بمثابة عودة الأب والقائد إلى أبنائه. مشيرة إلى أنه حفظه الله كان مشغولاً طوال فترة وجوده للعلاج والنقاهة بمشاكل الناس وهمومهم وكان يتابعها أولاً بأول ويعطي توجيهاته السامية لفك كربات المكلومين.
وبالمصادفة جاء الإعلان عن خروج الملك من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية مع عطلة نهاية الأسبوع، وظهرت مظاهر الحياة بتعابير عفوية، وعبر المواطنون عن فرحتهم بالخروج إلى الشوارع.
فرحة غامرة
من جهته أوضح أحمد الغامدي أن المواطن في كل أرجاء البلاد غمرته السعادة والفرح بعد أن أعلن عن خروج الملك من المستشفى داعيا الله أن يطيل في عمره ويلبسه ثوب الصحة والعافية. محمد الغامدي الذي لم تفاجئه عدسة «عكاظ» اطلعنا على رسالة أتت الى جواله تخبره بخروج الملك معافى، وقال: ليست فرحة وطن بل هي فرحة امة اسلامية بقائد كان له قدم السبق في كسب قلوب العالم بأسره، معربا عن امتنانه ووعده بوليمة توزع للفقراء بهذه المناسبة.
مكانة خاصة
وقالت فايزة حسن متبولي: أهالي جدة عبروا عن الفرحة بالأمنيات والدعوات الخالصة من الله سبحانه وتعالى لملكنا في أن يمتعه بالصحة والعافية. وقالت فايزة إن ملكنا العادل لها مكانة خاصة في قلوبنا فهو الذي عبر في مناسبات كثيرة عن مكانة المرأة السعودية في جميع المجالات، متمنية له دوام الصحة والعافية. وأشار كل من نايف الخالدي ويحيى مرزان من كلية علوم البحار في جامعة الملك عبد العزيز إلى أنهما تلقيا النبأ ببالغ السعادة، حيث وصلنا الخبر عن طريق الروابط الاخبارية وقالا مبتسمين «حولنا طلعة الاستكشاف البحري الى فرحة بخروج الملك»، مبدين سعادتهما بفرحتي نجاح العملية وخروجه من المستشفى سالما.
أبوة حانية
ورفع سعد الغامدي تبريكاته الحارة لمقام خادم الحرمين وولي العهد وكافة الاسرة المالكة والشعب السعودي، وقال: بكل حب نستقبل خبر خروج والدنا وملك الانسانية، حيث أضفت الى جمال المنظر في الكورنيش خبرا يفوقه جمالا ومنظرا، وبانت أسارير الفرحة على محيا موسى الزهراني ومساعد الزهراني بهذه المناسبة التي حولت أجواء الكورنيش الى رونق يتغنى بحب الوطن، وهذا ليس مستغربا فخادم الحرمين قد أسر الجميع بأبوته وعطفه، وقالا: إن هذه دروس نتعلمها من هذا القائد الفذ. من جانبه عبر الطالب محمد المالكي انه نذر بأن يتصدق من مصروفه طيلة الأسبوع المقبل فرحة بخروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى. فيما عبر عبدالله اغا وطلال حنتوش عن سعادتهما الغامرة، وقالا: كل ما نراه على هذا الكورنيش هو من نتاج عمل هذا الملك رائد التنمية والرؤية المستقبلية.
سعادة لا توصف
يشار إلى أن كورنيش جدة تحول البارحة إلى شعلة من الأضواء المبهرة فرحة بخروج والد الجميع معافى من المستشفى وقضت بعض العوائل راحتها الأسبوعية برفقة أطفالها مبتهجين بشفاء خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ويدعون الله أن يمن بالشفاء على الملك الإنسان، وألا يريهم فيه مكروها، معربين عن أصدق مشاعر الحب تجاه الملك عبدالله والأماني الصادقة بأن يديم الله عليه نعمة الصحة والعافية.