أمانة الشرقية تكمل تنفيذ 100 ملعب

شرعت في المرحلة الثانية

شرعت أمانة المنطقة الشرقية في تنفيذ 100 ملعب كرة قدم مزروع بالأنجيلة الصناعية، وملاعب متعددة الأغراض، فيما أتمت الأمانة تنفيذ 100 ملعب كرة قدم خلال السنوات الماضية. ووصف مدير عام الحدائق والتجميل وعمارة البيئة المهندس عبدالهادي بن محمد القحطاني، التجربة بأنها رائدة وحققت نجاحا كبيرا في استقطاب الشباب، لتوجيه طاقتهم في اللياقة البدنية واستغلال وقت فراغهم، مبينا أنه تم إنشاء الملاعب بالساحات البلدية في مناطق الخدمات، وسط الأحياء السكنية وداخل الحدائق كبيرة الحجم، والتي تزيد مساحتها عن (30.000 م2).
إضافة إلى اهتمام الأمانة بهذا الجانب لدى الأطفال من عمر 12 سنة، بعد أن تم إنشاء ملاعب صغيرة تتناسب داخل الحدائق.
وأكد القحطاني، أن أمانة الشرقية وبمتابعة وتوجيه من أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي، اهتمت بتوزيع تلك الملاعب في جميع المناطق، خدمة للشباب في كل حي، حيث كان في السابق التركيز على إيجاد حدائق ومتنزهات ترفيهية للعوائل، وأنها وبجانب ذلك ركزت كل جهودها في إعطاء الشباب ما يستحقونه من عناية وعملت على توفير الملاعب التي أثبتت نجاحها بتوجه أعداد كبيرة من الشباب لاستخدام هذه الملاعب، داعيا مراكز الأحياء لتفعيل جميع هذه الملاعب وتنظيمها ليصل الجميع إلى الهدف المطلوب الذي أنشئت من أجله، علما بأن الأمانة قامت بزراعتها بالكامل بالأنجيلة الصناعية، وفقا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، حتى يستطيع الشباب مزاولة الأنشطة الرياضية بكل سهولة وتوفير كافة الخدمات الأخرى التي تحتاجها هذه الملاعب، وأضاف القحطاني هذه المشاريع الشبابية تأتي أيضا ضمن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية حرصا من سموه على الاهتمام بهذه الفئة، كما أن قرار إنشاء 100 ملعب يأتي بالتزامن مع تدشين سمو أمير الشرقية فعاليات مجالس الشباب بالمنطقة.
من جهة ثانية أكد، أمين الشرقية المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي بأن الأمانة ستنفذ عددا من الملاعب في باقي مناطق الشرقية، كمرحلة ثانية بعد النجاح الذي حققته الملاعب في حاضرة الدمام.
وأشار العتيبي إلى أن الأمانة تعكف حاليا على إجراء دراسات في هذا الخصوص لتشمل تلك الملاعب كافة مدن ومحافظات المنطقة الشرقية كمرحلة ثانية، وذلك بعد أن ظهرت نتائج إيجابية حيال تفاعل الشباب معها، واستغلال وقت فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.