لست منحازا في طرحي لجهة معينة ضد جهات أخرى هكذا قال في رأي كتبه واختتمه أنا مع أن الهلال هو الملكي، فقلت بعد أن أنهيت قراءتي إذن ما هو مفهومك للانحياز؟ ولأنني مثله لست منحازا فأرى أن الملكية حق من حقوق الأهلي ولدي ما يبرر هذا الحق إن أراد صاحبنا محاججتي. لماذا يتبرم الهلاليون من منح الأهلي لقب «الملكي» ولماذا أشبعوا المعلق الشاب محمد غازي ركلا ورفسا لأنه قال في مباراة الأهلي والشعلة «الله الله يا ملكي». ثم بودي أن أربط شيئا بشيء وأسأل الزميل عبدالله الضويحي لماذا الآن فقط أباح في مقاله بسر لأول مرة يذيعه حينما قال إن عبدالرحمن بن سعيد نصب رئيسا للأهلي لإنقاذ الأهلي. لماذا يا (أبو بدر) تكتم هذه المعلومة وتظهرها الآن بعد أن مات ابن سعيد ومن نصبه رئيسا للأهلي أليس الأجدى بك أن تطرح هذا الطرح قبل وفاة الاثنين؟ الذي أعرفه جيدا ومتأكدا منه أن هناك أسرارا أخرى لو قيلت ليس في صالح من يغمزون ويلمزون في قناة الأهلي لأنها ستضع الأمور في نصابها الحقيقي. التاريخ يا صديقي العزيز لا يمكن أن يتجزأ إن أردت الاستدلال به، أما إن أردت تقسيمه فهنا رأي آخر قد يجرنا إلى مساحة حوار ليس في صالح من تظنون أنه صاحب الفضل في مسيرة الناديين. أما الملكية والتي استهللت بها مقالي فهي يا بني هلال أهلاوية الشكل والمضمون ومن كان شاهدا حاضرا فلن يدعو للأموات إلا بالرحمة ولا يمكن إقحامهم في شأن رياضي أو أي شأن آخر يؤدي للجدل. كان بإمكان الأهلي أن يدخل طرفا في هذا الحوار لكنه رفض لأنه يملك الحقيقة، أو ليس هو نادي الحقيقة؟ أما محمد غازي فسبقه لهذه المقولة معلقون أمثال عدنان حمد وفارس عوض وعامر عبدالله والشوالي بمعنى أنهم قالوها للأهلي مثل ما قالوا زعيم يا هلال. لست مجبرا على نفسير كل ما أكتب لكن لأن في ما كتبت مؤخرا نوع من الغموض حيال شرفيي الأهلي فمن حقهم علينا أن نوضح لهم أن المستهدف في ذاك الطرح المقتدرون من أعضاء الشرف وليس هم. أحترم الأحبة مساعد السحيمي ومشهور الحارثي وعبدالله باشان وخالد المطرفي ودحمي القلعة والجعيد وإيهاب علام وأعضاء شرف آخرين بقيادة أبناء العساف والرشودي في الرياض وآخر يرفض ذكر اسمه. فهؤلاء محبون عاشقون يدعمون بما يقدرون عليه وأحيانا بأكثر من قدراتهم فأتمنى لو أن من عناهم كلامي يملكون نصف حماسهم لدعم ناديهم مثل هؤلاء. أتمنى أن يكون هذا التوضيح كافيا، أما ما قاله بعضهم عني في وسائل التواصل الاجتماعي فمضى أو اختفى عندي تحت عنوان «المسامح كريم» وصل صديقي علي حجوري إلى المجاردة بعد غياب عام كامل في أمريكا فاستقبلته بالمطر هكذا يا علي هي المدن الجميلة تحتفي بأبنائها على طريقتها. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة