يطلق مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني السبت المقبل ورشة تدريبية للرجال تحت عنوان «المستشار المعتمد للحوار الأسري» بمشاركة نحو «35» متدربا من منسوبي المؤسسات والجمعيات الخيرية المهتمة بشؤون الأسرة، ومن مختلف مناطق المملكة، وفق معايير وشروط للالتحاق بالبرنامج، وذلك ضمن سلسلة برامج إعداد المستشار المعتمد، والذي ينظمها المركز لإعداد مدربين ومدربات معتمدات في مجال الحوار الأسري. ويتضمن البرنامج تقديم الحقيبة التدريبية «تنمية مهارات الاتصال في الحوار» وورشة عمل حول دراسة وتحليل الوحدات التدريبية وتحديد القيم والمعارف والمهارات ، فضلا عن تقديم الحقائب التدريبية المتعلقة «بالحوار الزوجي» و«حوار الآباء مع الأبناء» «والمحاور الناجح» وعمل دراسة وتحليل للوحدات التدريبية وتحديد القيم والمعارف والمهارات وتقديم المقترحات للحقيبة التدريبية«الحوار الزوجي وحوار الآباء مع الأبناء» بواقع 60 ساعة تدريبية. ويأتي حرص المركز على نشر ثقافة الحوار الأسري من خلال إطلاق مثل هذه البرامج لأهمية دور الأسرة في غرس ثقافة الحوار بين أبنائها، وتعويدهم على الحوار مما سينعكس إيجابا على اتجاهاتهم وسلوكهم في معاملتهم مع الآخرين في المجتمع. يشار إلى أن برنامج المستشار المعتمد الأسري يأتي ضمن في سلسلة البرامج التدريبية التي يجريها المركز بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والأهلية وتهدف إلى تأسيس قاعدة عريضة من المستشارين المعتمدين في ثقافة الحوار الأسري والذين سيسهمون في نشر ثقافة الحوار بشكل عام في المجتمع وداخل الأسرة، إذ بلغ عدد المستشارين والمستشارات 166مستشارا معتمدا للحوار الأسري. يذكر إلى أن الحوار الأسري أصبح من المشاريع الهامة التي يتبناها المركز. أصبح أحد أهم برامج مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني لنشر المفاهيم الثقافية والاجتماعية للحوار الأسري، وإبراز أهمية الحوار الأسري، ودوره في مواجهة الانحرافات السلوكية والفكرية، وإشاعة ثقافة الحوار الأسري في المجتمع لمعالجة القضايا التي تحول دون النشر الواعي لثقافة الحوار داخل الأسر والتي تعد اللبنة الأولى في المجتمع والعامل الرئيسي لنجاح أي حوار في المجتمع. دشن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني برنامجا تدريبيا تحت عنوان «المستشار المعتمد للتدريب على برامج الحوار الأسري»، بمشاركة نحو 90 متدربة ومتدربا، يمثلون عددا من الجهات والهيئات الخيرية والتربوية والحكومية ومن عدد من مناطق المملكة.